تصعيد خطير: تحذيرات بلجيكية بعد هجوم الكيان الصهيوني على إيران
أعرب وزير الخارجية البلجيكي «ماكسيم بريفو» عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الخطير في الشرق الأوسط، عقب الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، ورد الأخيرة بإطلاق طائرات مسيرة باتجاه الأراضي المحتلة.
وقال Prévot في بيان رسمي: “الضربات التي نفذها الكيان الصهيوني ضد إيران، والرد الإيراني عليها، تشكل منعطفًا بالغ الخطورة. أي تحرك من شأنه تغذية التوتر في منطقة تعاني أصلًا من عدم الاستقرار لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد.”
وأضاف الوزير: “تدعو بلجيكا جميع الأطراف إلى أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب التصعيد بأي ثمن.”
وأوضحت الخارجية البلجيكية أن أجهزتها الدبلوماسية تتابع التطورات بشكل دقيق، مؤكدة أنه “حتى الآن، لا توجد أي معلومات تشير إلى وجود ضحايا بلجيكيين.”
وأكد «ماكسيم بريفو» على ضرورة عدم السماح للتطورات العسكرية بتقويض المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أن “المفاوضات أفضل دائمًا من ساحات القتال، خاصة وأنه كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأحد في سلطنة عمان.”
كما حذرت AIEA في وقت سابق من التقدم المقلق لإيران في برنامج تخصيب اليورانيوم. وأشار الوزير: “نعارض بشدة تطوير النظام الإيراني لقدرات نووية ذات طابع عسكري، لكن في الوقت نفسه، تبدو فرص تحقيق اختراق دبلوماسي ضعيفة أكثر من أي وقت مضى.”
وختم بريفو تصريحه قائلاً: “في وقت يحتاج فيه العالم إلى التهدئة والحلول، من الضروري الحفاظ على طريق الحوار. وحدها الدبلوماسية قادرة على منع الأسوأ.”
وكان الكيان الصهيوني قد نفذ هجمات مكثفة فجر الجمعة، استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، ما دفع الجمهورية الإسلامية للرد عبر إرسال طائرات مسيرة نحو الأراضي المحتلة.