المرجع السيد السيستاني يحدد الحكم الشرعي لمشاهدة القنوات المتنوعة وشراء كارت بث مباريات كرة القدم
السؤال: ما هو حكم النظر الى التلفزيون و ما هو حكم النظر الي القنوات الفضائية ؟
الجواب: لا مانع من النظر الى برامجها المحللة.
السؤال: ما حكم مشاهدة البرامج التي يتم فيها عرض نساء و رجال يعيشون في منزل واحد مثل برامج (ستار اكاديمي)؟
الجواب: اذا كان البرنامج مثيراً نوعاً و فيه ترويج للفساد فلا يجوز النظر اليه.
السؤال: هل يجوز مشاهدة قناة فضائية ضالة من الناحية العقائدية ؟
الجواب: يجوز اذا وثق من نفسه عدم التأثر بالكلام الباطل المضل .
السؤال: ما هو حكم النظر الى القنوات الفضائية الجنسية ؟
الجواب: لا يجوز مع الشهوة بل بدونها على الاحوط .
السؤال: ماهو حكم احتكار بعض القنوات الخاصة لحقوق بث مباريات كرة القدم ومنع الناس عن مشاهدتها عدا من يشترك في تلك القنوات ؟
وما هو حكم شراء الكروت المزورة التي تفك شفرات تلك القنوات ؟
الجواب: يجوز احتكار ذلك ويجوز شراء تلك الكروت ولايجوز فك الشفرات إذا كان يعد تصرفاً في مال الغيرمحترم المال .
السؤال: هل يجوز لي فك الشفرة للقنوات التلفزيونية الفضائية المشفرة التي تبث قنواتها الفضائية عن طريق الاقمار الصناعية و لايمكن مشاهده قنواتها الا بدفع اشتراك شهري ، حيث اقوم بشراء الجهاز عن طريق شركة بقوم بوضع بطاقة خاصة في الجهاز لفك الشفرة دون الحاجة لدفع اشتراك شهري علما ان هذا العمل يخالف قوانين الدولة و لا توافق عليها الشركة التي تقوم ببث حذه القنوات ؟
الجواب: اذا لم يكن ذلك بالتصرف في بعض الادوات التي تعود ملكيتها للشركة فلا بأس .
السؤال: الصحون الفضائية (ستلايت) التي يلتقط بها القنوات التلفزيونية هل يجوز اقتناؤها و استخدامها أم لا؟
الجواب: لا يجوز استخدامها في التقاط ما يحرم النظر او الاستماع اليه كالصور الخلاعية و الاغاني و كل ما يصدق الالتزام الديني و يوجب الانحطاط الفكري و الخلقي، و لا يجوز اقتناؤها الا لمن يتقي من نفسه و اهله عدم الانجرار الي استخدامها في البرامج المحرمة.
السؤال: هناك محطات تلفزيونية تقبض اشتراكات شهرية مقابل التقاط برامجها غير المختصة بالفساد ، وحين ينتصف الليل تعرض أفلاماً خلاعية ، فهل يجوز الاشتراك فيها؟
الجواب: لا يجوز ، إلاّ إذا وثق من نفسه وغيره عدم مشاهدة البرامج الخلاعية.
السؤال: ما حكم العمل في القنوات الفضائية؟
الجواب: لا مانع منه في حد ذاته ما لم يكن فيه مساهمة في نشر الفساد أو الضلال.
