اهالي قرى “خط النار” يلجأون الى “العين السحرية” لمواجهة الارهابي بين ديالى وبغداد
اكد مسؤول حكومي في ديالى لجوء اهالي قرى زراعية الى شراء كاميرات متطورة للدفاع عن انفسهم ضد هجمات داعش الارهابي.
وقال مدير ناحية كنعان (20 كم شرق بعقوبة) مهدي الشمري ان “اهالي قرى بزايز كنعان والتي تقع قرب محيط زراعي كبير خال من وجود اي قوة امنية وبات ساحة لنشاط خلايا داعش الارهابي في الاشهر الاخيرة اضطروا رغم وضعهم الاقتصادي الصعب الى شراء كاميرات متطورة على حسابهم الشخصي من اجل حماية عوائلهم خاصة في الليل ضد اي محاولات تسلل او هجمات مباغتة لخلايا التنظيم الارهابي”.
واضاف، انه “لولاء تلك الكاميرات لتعرضت تلك القرى الى هجمات متكررة راح ضحيتها الكثير من الابرياء مؤكدا ان تلك القرى تقع على خط النار مع داعش الارهابي وهي تقاوم اي محاولة تسلل من قبله”.
فيما اشار علوان حسن من اهالي قرى بزايز كنعان الى ان” قريته وبقية القرى تقع على خط نار مباشر مع خلايا داعش الارهابي وهي اعتمدت العين السحرية في اشارة منه الى كاميرات متطورة قادرة على تمشيط مناطق واسعة بضغط زر لافتا الى ان التقنيات الحديثة اسهمت في اعطاء رسائل طمانة للاهالي خاصة في الليل”.
وبين، ان “الاهالي اضطرت للاعتماد على نفسها في حماية قراها ومزارعها من خطر خلايا داعش الارهابي لكون المنطقة كبيرة وواسعة والقوات المتشرة محدودة جدا في ظل نشاط واضح لخلايا الارهاب في الاونة الاخيرة”.
وتعاني مناطق بزايز كنعان التي تقع بين ديالى وبغداد من نشاط واضح لخلايا داعش الارهابي في الاشهر الماضية”.