بعد استهلاكهم بالحروب ..الاف قدامى المحاربين غير الحاملين للجنسبة الامريكية مهددون بالترحيل
كشف تقرير لموقع ذي كونسرفيشن الامريكي،، أن الالاف من قدامى المحاربين في الجيش الامريكي ممن شاركوا في غزو العراق وافغانستان ولايحملون الجنسية الامريكية مهددون بالترحيل من الولايات المتحدة.
وذكر التقرير ان ” الالاف من اولئك العسكريين الذين التحقوا بالخدمة في الجيش الامريكي ومن جنسيات مختلفة املا في الحصول على الجنسية الامريكية ناشدوا الرئيس الامريكي جو بايدن اعادتهم الى امريكا بعد احتجاز عدد منهم باوامر من الرئيس السابق دونالد ترامب “.
واضاف ان ” حوالي 94 الف عنصر من قدامى العسكريين من غير المواطنين الامريكان مصابون باضطرابات ما بعد الصدمة وقد تم ترحيل 94 شخصا منهم بين اعوام 2013 الى 2018 وفقًا لبيانات من سلطات الهجرة والجمارك ووكالات أخرى”.
وتابع أن ” 78 بالمائة منهم تم ازالتهم من قائمة الحصول على الجنسية الامريكية بسبب ادانات جنائية بموجب قانون عام 1996 لإصلاح الهجرة غير القانونية والمسؤولية عن الهجرة ، لأن “الجنايات المشددة” هي أساس الترحيل التلقائي”.
واوضح التقرير أن ” النضال مع اضطراب ما بعد الصدمة وتعاطي المخدرات يعرض المحاربين القدامى لخطر السجن أكثر من عامة السكان، ففي عام 2017 ، أبلغ ما يقرب من 28٪ من قدامى المحاربين من الأقليات اي مليون و 315 الفا 998 شخصًا عن إعاقة مرتبطة بالخدمة ، لا سيما اضطراب ما بعد الصدمة”.
واشار التقرير الى أن ” الوعد بالتجنس كان في بعض الأحيان استراتيجية تجنيد عسكرية تستهدف مجتمعات المهاجرين بعد أحداث الحادي عشر من ايلول ، فقد أصبح أعضاء الجيش المهاجرين مؤهلين للحصول على الجنسية المستعجلة ، مما قد يؤدي إلى تسريع عملية التجنيس من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة، وقد ادى اخلال السلطات الامريكية بوعودها إلى جانب عدم التنسيق بين هيئة الهجرة والجمارك والوكالات الحكومية الأخرى ، إلى ترك أكثر من نصف أعضاء الخدمة غير المواطنين المؤهلين في مأزق إداري وقانوني”.