صحيفة عبرية: امريكا تتراجع عن قيادة العالم وحقبة الاتفاقات التي تشرف عليها انتهت
اكد تقرير لصحيفة جيروازليم بوست العبرية أن الولايات المتحدة في مرحلة تراجع عن لعب دور القيادة العالمية والقوة المهيمنة ، وانه مع كل خطوة تسحب فيها اقدامها تتمد قوى جديدة لملىء الفراغات في النقاط الساخنة للسياسة الامريكية وهذه الدول هي ايران وتركيا وروسيا.
وذكر التقرير أن ” وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ذهب إلى تركيا وروسيا لعقد اجتماعات مهمة حول الالتفاف على العقوبات الأمريكية وتنسيق السياسات في سوريا والعراق، فيما فجرت كوريا الشمالية مكتب المفاوضات وهددت كوريا الجنوبية و أرسلت تركيا قوات وطائرات إلى شمال العراق، ومعظم هذه الدول تعرف الآن أنها يجب أن تكثف لتنسيق السياسة ، وهذا هو السبب في أن وكالة تاس الروسية لديها مقالات حول وقف إطلاق النار في ليبيا”.
واضاف التقرير أن ” الولايات المتحدة ليس لديها في الوقت الحالي سياسات حقيقة في سوريا ولاتستثمر في الاستقرار ومع كل خطوة تتراجع فيها الولايات المتحدة تمتلئ آثار أقدامها بإيران أو تركيا أو روسيا أو غيرها ويريد المشرعون الأمريكيون أن تشترك الولايات المتحدة في سيناء لأن أمريكا لعبت ذات مرة دورًا رئيسيًا فيما يسمى بالسلام الإسرائيلي المصري. ولكن اليوم ، مع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وانسحاب القوات في ألمانيا ، فإن الشهية المفتوحة هي إعادة القوات إلى الوطن”.
وتابع التقرير أن ” كل ذلك هو اشارة الى أن النظام العالمي يتغير ، حيث تعبر الولايات المتحدة عن عدم رغبتها بالقيام بالاعباء الثقيلة وعدم السعي للعب دور رئيسي في مختلف المجالات كما أن هناك افتقارًا إلى الاستعداد للدفع من أجل وقف إطلاق النار أو الحلول الدبلوماسية”.
وواصل أن ” حقبة الاتفاقات التي تشرف عليها الولايات المتحدة قد انتهت حيث لا توجد اتفاقات دايتون من اجل ليبيا ، ولا مزيد من اجتماعات كامب ديفيد، وهذا هو السبب في أن وزير الخارجية الإيراني يذهب مباشرة إلى روسيا وتركيا للتوسط في صفقات للشرق الأوسط”.
واشار الى أن ” ممارسة ما يسمى بالضغط الاقصى على ايران والذي حاولت الإدارة الأمريكية فرضه انتهى بنشاط ايراني منقطع النظير في المجال الدبلوماسي وانتصارات سياسية لصالحها وا ذا كان من المفترض أن تكون إيران معزولة بسبب العقوبات الأمريكية ، يبدو أن العكس قد حدث وهذا ما يحدث على مستوى العالم.
وذكر التقرير أن ” وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ذهب إلى تركيا وروسيا لعقد اجتماعات مهمة حول الالتفاف على العقوبات الأمريكية وتنسيق السياسات في سوريا والعراق، فيما فجرت كوريا الشمالية مكتب المفاوضات وهددت كوريا الجنوبية و أرسلت تركيا قوات وطائرات إلى شمال العراق، ومعظم هذه الدول تعرف الآن أنها يجب أن تكثف لتنسيق السياسة ، وهذا هو السبب في أن وكالة تاس الروسية لديها مقالات حول وقف إطلاق النار في ليبيا”.
واضاف التقرير أن ” الولايات المتحدة ليس لديها في الوقت الحالي سياسات حقيقة في سوريا ولاتستثمر في الاستقرار ومع كل خطوة تتراجع فيها الولايات المتحدة تمتلئ آثار أقدامها بإيران أو تركيا أو روسيا أو غيرها ويريد المشرعون الأمريكيون أن تشترك الولايات المتحدة في سيناء لأن أمريكا لعبت ذات مرة دورًا رئيسيًا فيما يسمى بالسلام الإسرائيلي المصري. ولكن اليوم ، مع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وانسحاب القوات في ألمانيا ، فإن الشهية المفتوحة هي إعادة القوات إلى الوطن”.
وتابع التقرير أن ” كل ذلك هو اشارة الى أن النظام العالمي يتغير ، حيث تعبر الولايات المتحدة عن عدم رغبتها بالقيام بالاعباء الثقيلة وعدم السعي للعب دور رئيسي في مختلف المجالات كما أن هناك افتقارًا إلى الاستعداد للدفع من أجل وقف إطلاق النار أو الحلول الدبلوماسية”.
وواصل أن ” حقبة الاتفاقات التي تشرف عليها الولايات المتحدة قد انتهت حيث لا توجد اتفاقات دايتون من اجل ليبيا ، ولا مزيد من اجتماعات كامب ديفيد، وهذا هو السبب في أن وزير الخارجية الإيراني يذهب مباشرة إلى روسيا وتركيا للتوسط في صفقات للشرق الأوسط”.
واشار الى أن ” ممارسة ما يسمى بالضغط الاقصى على ايران والذي حاولت الإدارة الأمريكية فرضه انتهى بنشاط ايراني منقطع النظير في المجال الدبلوماسي وانتصارات سياسية لصالحها وا ذا كان من المفترض أن تكون إيران معزولة بسبب العقوبات الأمريكية ، يبدو أن العكس قد حدث وهذا ما يحدث على مستوى العالم.