اكرم الحكيم :احذروا انصاف المتعلمين وانصاف السياسيين.
لا مُصالحةوطنية بدون عدالة إنتقالية،واهم عناصرالعدالةالإنتقالية:منع المجرمين من الإفلات من العقاب وحفظ الذكرى وصندوق تعويض الضحايا..
احذروا انصاف المتعلمين وانصاف السياسيين..
بمعنى أن البعض يجهل ويجهل انه جاهل ..اي لديه جهل مركٌب ..يفسر " المصالحة الوطنية " على هواه أو وفق مصالحه السياسية أو يسعى لمحو ذاكرة العراقيين عن جرائم الحقبة البعثية السوداء..بعناوين خادعة كالتسامح وطي صفحة الماضي ..
نقول ونكرر دائما ..ووفق المعايير الدولية..ان لا مصالحة وطنية بدون " عدالة إنتقالية " ومن أهم مظاهر العدالة الانتقالية وفق المعايير التي تعتمدها منظمات حقوق الإنسان العالمية والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية..نقول وفق تلك المعايير ، اهم عناصر العدالة الانتقالية:
# منع المجرمين من الإفلات من العقاب ..
# تعويض ضحايا الحقبة القمعية ..فضلا عن إعادة حقوقهم المغتصبة في فترة الاضطهاد والقمع..
# كشف حقيقة ما جرى وتعريف الأجيال الفتية بها..ومن يطالب بطي صفحات الماضي ، نقول له لامانع لدينا من طيٌها..ولكن بعد قراءة ما في تلك الصفحات ..
# حفظ الذكرى ..وخاصة ذكرى شهداء وضحايا فترة القمع للمحافظة على ذاكرة الشعب حيٌة..ولايجاد الرادع النفسي لدى الحكام الحاليين من تكرار جرائم الحقبة القمعية الماضية..ولتكون الحقيقة ماثلة دوما أمامهم..ان لااحد يفلت من المحاسبة والعقاب..
# تضمين المناهج الدراسية موادا تُعرٌف الأجيال الفتية بما جرى في حقبة القمع ..وتخليد ذكرى الضحايا بإقامة النصب والتماثيل وإطلاق أسمائهم على الشوارع والمدارس والمنشآت العامة واحتفالات إحياء الذكرى ..وزيارة المقابر الجماعية والسجون.
نعم للاسف الشديد أغلب هذه النقاط لم يؤخذ بها في العراق ..بعضهم ساهم في ذلك جهلا منه بالمعايير الدولية ..والبعض الآخر عن عمد لمحو ذاكرة الشعب عن جرائم الحقبة البعثية السوداء، لأنه يخطط لإعادة بعض المشاركين في جرائم تلك الحقبة إلى الواجهة السياسية لموازنة تأثير القوى الوطنية العراقية
احذروا انصاف المتعلمين وانصاف السياسيين..
بمعنى أن البعض يجهل ويجهل انه جاهل ..اي لديه جهل مركٌب ..يفسر " المصالحة الوطنية " على هواه أو وفق مصالحه السياسية أو يسعى لمحو ذاكرة العراقيين عن جرائم الحقبة البعثية السوداء..بعناوين خادعة كالتسامح وطي صفحة الماضي ..
نقول ونكرر دائما ..ووفق المعايير الدولية..ان لا مصالحة وطنية بدون " عدالة إنتقالية " ومن أهم مظاهر العدالة الانتقالية وفق المعايير التي تعتمدها منظمات حقوق الإنسان العالمية والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية..نقول وفق تلك المعايير ، اهم عناصر العدالة الانتقالية:
# منع المجرمين من الإفلات من العقاب ..
# تعويض ضحايا الحقبة القمعية ..فضلا عن إعادة حقوقهم المغتصبة في فترة الاضطهاد والقمع..
# كشف حقيقة ما جرى وتعريف الأجيال الفتية بها..ومن يطالب بطي صفحات الماضي ، نقول له لامانع لدينا من طيٌها..ولكن بعد قراءة ما في تلك الصفحات ..
# حفظ الذكرى ..وخاصة ذكرى شهداء وضحايا فترة القمع للمحافظة على ذاكرة الشعب حيٌة..ولايجاد الرادع النفسي لدى الحكام الحاليين من تكرار جرائم الحقبة القمعية الماضية..ولتكون الحقيقة ماثلة دوما أمامهم..ان لااحد يفلت من المحاسبة والعقاب..
# تضمين المناهج الدراسية موادا تُعرٌف الأجيال الفتية بما جرى في حقبة القمع ..وتخليد ذكرى الضحايا بإقامة النصب والتماثيل وإطلاق أسمائهم على الشوارع والمدارس والمنشآت العامة واحتفالات إحياء الذكرى ..وزيارة المقابر الجماعية والسجون.
نعم للاسف الشديد أغلب هذه النقاط لم يؤخذ بها في العراق ..بعضهم ساهم في ذلك جهلا منه بالمعايير الدولية ..والبعض الآخر عن عمد لمحو ذاكرة الشعب عن جرائم الحقبة البعثية السوداء، لأنه يخطط لإعادة بعض المشاركين في جرائم تلك الحقبة إلى الواجهة السياسية لموازنة تأثير القوى الوطنية العراقية