جدل كردي ــ عربي بشأن مقر حزب بارزاني في كركوك والأخير يتحدث عن أدلة ويربطها بصدام
أكد رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بمجلس محافظة كركوك، محمد كمال، أن مقر الحزب في المحافظة لم يتم اعادتها الى الان، منذ أحداث 16 اكتوبر 2017. وقال كمال "تلقينا وعدا بإعادة جميع المقرات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك كجزء من التطمينات لعودتنا الى المدينة ومشاركتنا بانتخابات مجالس المحافظات ولكن لم تنفذ بشكل رسمي". وأضاف أن "الحديث والتصريحات التي اطلقها العديد من السياسيين العرب والتركمان على أن البناية تابعة لوزارة النفط هي غير دقيقة ومنافية للحقيقة فالبناية تابعة لنا وبنيت بأموال الحزب الديمقراطي وهذا موثق بالأدلة والأرض الموجود عليها المبنى هي أرض كردية هجر صدام حسين سكانها وعادت لهم بعد عام 2003". وأفضى اجتماع عقد بين الحزبين الديمقراطي، والاتحاد الوطني الكردستانيين، وعدد من الأحزاب التابعة للإقليم، في وقت سابق من في أربيل، الى تشكيل قائمة موحدة لخوض انتخابات مجالس المحافظات، المزمع اجراؤها في نيسان 2020. وقال مراسل (العراق اليوم)، إن الاجتماع الذي عقد بين الأحزاب الكردية، في أربيل، انتهى بالاتفاق على تشكيل التحالف الكردستاني، الذي سيدخل انتخابات المحافظات بقائمة واحد، في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد. وأضاف، أن القائمة ضمت: حركة التغيير، والاتحاد الوطني الكردستاني (حزب طالباني)، والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود بارزاني، والجماعة الإسلامية، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، والشيوعي الكردستاني، والحزب الديمقراطي الاشتراكي ومجموعة احزاب صغيرة أخرى. ويأتي ذلك بعد عدة اجتماعات عقدتها الأطراف الكردية، بغية التوصل الى حل يحافظ على الأصوات التي ستحصل عليها في المناطق المتنازع عليها، ويشتتها، فيما ستدخل الأحزاب بقوائم منفردة في المحافظات الثلاث التابعة لإقليم كردستان.
