المرجعية والاستفتاءات.. أسئلة بشأن ما هي الكيفيّة المشروعة لبيع السندات؟
أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد السيستاني حول إستفتاءات بشأن ما هي الكيفيّة المشروعة لبيع السندات؟
السؤال: ما هي الكيفيّة المشروعة لبيع السندات؟
الجواب: هذه المعاملة يمكن أن تقع على نحوين:
١ـ أن تقترض الجهة التي تصدّر السند ممّن يشتريه مبلغ خمسة وتسعين ديناراً مثلاً وتدفع إليه مائة دينار في نهاية المدّة المحدّدة وفاءً لدينه مع اعتبار الخمسة دنانير الزائدة فائدة على القرض، وهذا رباً محرّم.
٢ـ أن تبيع الجهة التي تصدّر السند مائة دنيار مؤجّلة الدفع إلى سنة مثلاً بخمسة وتسعين ديناراً نقداً، وهذا وإن لم يكن قرضاً ربويّاً ــ على التحقيق ــ ولكن صحّته بيعاً محلّ إشكال، والأحوط لزوماً الاجتناب عنه، فالنتيجة أنّه لا يمكن تصحيح بيع السندات المذكورة التي تتعامل بها الجهات الرسميّة وغيرها.
السؤال: ما هو مفهوم السندات؟
الجواب: السندات هي صكوك تصدرها جهات مخوّلة قانوناً بقيمة اسميّة معيّنة مؤجّلة إلى مدّة معلومة، وتبيعها بالأقلّ منها، كأن يبيع السند الذي قيمته الاسميّة مائة دينار مثلاً بخمسة وتسعين ديناراً نقداً على أن يؤدّي المشتري المائة بعد سنة مثلاً، وقد تتولّى البنوك عمليّة البيع، وتأخذ على ذلك عمولة معيّنة.
السؤال: هل يحق للبنوك التوسّط في بيع السندات وشرائها؟
الجواب: لا يجوز للبنوك التوسّط في بيع السندات وشرائها، كما لا يجوز لها أخذ العمولة على ذلك.
السؤال: هل يجوز شراء سندات من البنوك بأرباح شهريّة أو سنويّة؟ وهل يجوز بيعها؟
الجواب: لا يجوز شيء منهما.
