هل يجوز للمرأة الذبح سواء كان الرجل موجوداً أو غير موجود؟
اجاب المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيدعلي السيستاني(دام الله ظله الوارف)،على استفتاءات بشأن الذباحة
السؤال: ما حكم استخدام عملية التخدير أو ضرب رأس الحيوان الكبير عند ذبحه؟
الجواب: لا مانع منه إذا بقيت للحيوان حياة مستقرّة بعد الضرب ويكون موته مستنداً إلى الذبح والتذكية بشرائطها.
٢السؤال: هل يجوز للمرأة الذبح سواء كان الرجل موجوداً أو غير موجود؟
الجواب: نعم، يجوز.
٣السؤال: ما هو حكم أكل الجراد؟
الجواب: الجراد إذا استقلّ بالطيران وأخذ حيّاً باليد أو بغيرها من الآلات حلّ أكله، ولا يعتبر في تذكيته إسلام الآخذ ولا التسمية حال أخذه، نعم لو وجده في يد كافر ميّتاً ولم يطمئن بأنّه أخذه حيّاً لم يحلّ وإن أخبر بتذكيته.
٤السؤال: تكتب عبارة: (مذبوح على الطريقة الإسلاميّة) على لحوم منتجة في دول إسلامية من قِبَل شركات غير إسلامية، فهل يجوز لنا تناولها؟ وهل يجوز تناولها إذا كان منشأ هذه اللحوم شركة إسلاميّة في دول غير إسلاميّة؟ ثمّ ما هو الحال لو كان المنشأ شركة أجنبيّة في دول أجنبيّة؟
الجواب: لا اعتبار بالكتابة ويتعامل مع تلك اللحوم على أساس الضوابط العامّة، فإذا اطمأنّ بتذكيتها أو بحصول أمارة على التذكية كتصدّي المسلم بذبحها حلّ تناولها، وإلّا لم يجز ذلك.
٥السؤال: هل تحلّ ذبيحة الأخرس إذا قام هو بالتذكية والذبح؟
الجواب: إن حلّ الأكل بالنسبة لنفس الأخرس الذابح باعتبار أنّه أتى بالبسملة ولو بالإشارة المُفهمة جاز لغيره أكلها.
٦السؤال: ما حكم الأغنام التي تذبح عن طريق الصاعقة بالكهرباء أو بواسطة الضرب بالمسدس؟ وما حكم الدجاج الذي يذبح بقطع الرأس، فهل يجوز لي أكله؟
الجواب: إذا كانت تذبح بعد الصقع أو الإطلاق ولكن قبل موتها بذلك، فمع الالتزام بباقي شروط التذكية جاز أكلها.
٧السؤال: تذبح الشركات كميّات كبيرة من الدجاج مرّة واحدة، فإذا كان مشغّل الجهاز مسلماً يكبّر ويذكر اسم الله عند الذبح مرّة واحدة للجميع، فهل يحلّ أكلها؟ وإذا شككنا في حليّة أكلها فهل نستطيع أكلها ونعتبرها طاهرة؟
الجواب: إذا كان يكرّر التسمية مادام الجهاز مشتغلاً بالذبح وإن كان في مكان آخر كفى، ومع الشكّ في الحليّة من جهة الشكّ في وقوع التسمية تعتبر طاهرة ويحلّ أكلها.
٨السؤال: هل يجوز أكل اللحم المذبوح على الطريقة اليهودية؟
الجواب: لا يجوز حتّى وإن ذكر عليها اسم الله على الأحوط.
٩السؤال: ما حكم ذبح الدجاج بالماكنة ومشغّل الجهاز من المسلمين والتسمية تكون من خلال كاسيت التسجيل؟
الجواب: لا يحلّ في الفرض.
١٠السؤال: هل يجوز الذبح الآلي بالماكنة؟ وهل يجوز تناول الدجاج المذبوح في المجازر الآلية؟ وما فرقه عن لحوم الأغنام والأبقار والجاموس من نفس المصدر؟ وما الفرق في ذلك بين المجازر العراقية والأجنبية؟
الجواب: يجوز إذا كان نفس العامل الذي يضغط زرّ الآلة لتشغيلها هو الذي يسمّي على الحيوان وأن يشتغل بالتسمية طيلة مدّة الذبح وإن ذبح في كلّ تسمية عدداً كبيراً من الحيوانات، والأحوط أيضاً أن يكون السكّين من الحديد مع الإمكان، ولا فرق في ذلك بين أنواع الحيوان ولا بين البلدان.
١١السؤال: هل يجوز أكل الطعام من دون تذكية في تلك البلاد نظراً لصعوبة وجود اللحوم المذكاة؟ وهل تجزي تذكية غير المسلم إذا كان يقوم بعملية الذبح شخص كتابي أو بوذي؟
الجواب: لا يحلّ من اللحوم إلّا المذكاة، ولا تصحّ التذكية من غير المسلم حتى الكتابي إذا سمّى على الأحوط وجوباً، وأمّا غيره فلا يصحّ حتّى بالتسمية قطعاً.
١٢السؤال: هل يجوز أكل لحم البقر أو الغنم المذبوح من قِبَل أهل الكتاب؟
الجواب: لا يجوز وإن ذكر عليه اسم الله على الأحوط.
١٣السؤال: هل يجوز الذبح بالفأس؟
الجواب: إذا كان من الحديد وحصل فري الأوداج الأربعة جاز، وإلّا فلا.
١٤السؤال: ذبح هدياً يوم العيد ووجهه إلى القبلة ولكن من دون أن يسمّي عليه لفظيّاً وكان ينوي أن يسمّي ولكنّه نسي ذلك وقت الذبح، فما حكم أكل الهدي؟
الجواب: لا يحرم في فرض النسيان.
١٥السؤال: من الأمور المحرّمة في الذبيحة النخاع، فهل هو الحبل الموجود في العمود الفقري أم يشمل النخاع الموجود بالعظام؟
الجواب: هو الحبل الأصفر الموجود في العمود الفقري لا مخّ العظام.
١٦السؤال: هل يعتبر دم الدجاج أو اللحم أو السمك من المنجّسات للجسم والملابس؟
الجواب: دم السمك طاهر، والدم الذي يخرج من لحم الدجاج والغنم ونحوه بعد الذبح طاهر أيضاً، وأمّا الدم الخارج وقت الذبح فهو نجس.
١٧السؤال: نحن نعمل ذبّاحين في شركات الدواجن في البرازيل، ويصعب علينا ذكر التسمية على كلّ الدجاج، علماً إذا أذبح باليوم الواحد حوالي ستين ألف دجاجة وفي بعض الأحيان أتعب وفي بعض الأحيان أسهو، فما هو الحكم؟
الجواب: التعب ليس عذراً لترك التسمية.
١٨السؤال: ما حكم تعامل اللحوم المستوردة من البلاد الأجنبيّة كالبرازيل والهند؟ وما حكم الأكل منها علماً أنّه يكتب عليها: (لحم حلال) أو (ذُبح على الطريقة الإسلاميّة)؟
الجواب: لا يجوز الأكل منها إلّا مع إحراز تذكيتها على الوجه الشرعي، ولا يكفي في ذلك الكتابة المذكورة، وأمّا بيعها فلا بأس به مع الشكّ في تذكيتها ولكن لا بدّ من إعلام المشتري بالحال مع احتمال تأثير الإعلام في حقّه بأن لم يجوز كونه غير حلال بالأكل من مشكوك التذكية مثلاً.
١٩السؤال: هل يجوز الذبح بالحديد المخلوط بالكروم (الاستيل)؟
الجواب: جواز الذبح بالحديد المخلوط بالكروم المسمّى بـ (الاستيل) لا يخلو عن إشكال، وأشكل منه الذبح بالحديد المطلي بالكروم.
٢٠السؤال: طريقة ذبح الدجاج التي تستخدم في مطاعم كنتاكي للمسلمين في بريطانيا تقوم على أساس صعق الدجاج حتّى يفقد الوعي ثمّ يقومون بذبحه مع التسمية، ويذكرون أنّهم يفعلون هكذا لكي لا تتألّم الدجاجة وقت الذبح، فهل نحكم بحليّة الأكل؟
الجواب: إذا كان الذبح يتمّ مع توفّر الشروط المعتبرة في التذكية حال حياة الحيوان فلا إشكال في ذلك.
٢١السؤال: ما حكم أكل الدجاج المذبوح بالآلة على طريقة المذهب السني والمكتوب عليه: (حلال)؟
الجواب: إذا علمت أن الذابح مسلم فهو حلال حتّى لو لم يكن شيعيّاً، وإن لم تعلم واشتريته من مسلم أو كان صاحب الشركة مسلماً فهو حلال أيضاً.
٢٢السؤال: لو ذبح القصّاب بالستانلس فهل يجوز أكل الذبيحة؟
الجواب: لا يجوز الأكل على الأحوط وجوباً.
٢٣السؤال: أنا أعيش في بلد أوروبي وعرفت أنّ اللحم يتمّ ذبحه في البلد الذي أعيش فيه بإشراف جماعة إسلامية، ولكن قيل لي أنّه يتمّ إطلاق رصاص يحتوي على مواد مخدّرة بالقرب من قرن الحيوان وبالتالي بالقرب من الدماغ ومن ثمّ يذبح مباشرةً وهي لا تزال الروح فيه، وذلك لأنّ قانون البلد وجمعيّة الرفق بالحيوان تنصّ على ذلك، فهل يعتبر أنّ هذا اللحم مذبوح على الطريقة الإسلاميّة؟ والدجاج أيضاً يصعق كهربائيّاً لتخديره ومن ثمّ يذبح وحسب قول اللحام فإنّ الروح لا تزال موجودة فيه وأنّ هناك جماعة إسلاميّة مشرفة على عملية الذبح، فهذا اللحم يعتبر حلال؟
الجواب: لا إشكال في الذبيحة من جهة التخدير مع توفّر سائر شروط التذكية.
٢٤السؤال: هل الكتابة على علبة الحيوان المذبوح (كالبقر والغنم والدجاج) أنّه تمّ ذبحه وفق الشريعة الإسلاميّة وكذا وجوده في سوق ودكاكين المسلمين كاف (أي: الكتابة ووجوده) في حليّة أكله سواء كان الحيوان مستورداً من بلد غير الإسلامي أو من بلد إسلامي؟
الجواب: لا اعتبار بهذه الكتابة مطلقاً، نعم وجود اللحم في سوق المسلمين أو يد المسلم أمارة على تذكيته على تفصيل مذكور في محلّه.
٢٥السؤال: ما هي الدرجة التي ينحرف بها الإنسان عن القبلة؟ وما هو المسموح بها وخاصّةً بالنسبة للذباحة، أي: الطريقة الشرعية، مع العلم أنّه يوجد مكان خاصّ هنا للذبح ولكنّه منحرف تقريباً ٤٥ درجة عن القبلة؟
الجواب: لا يغتفر الانحراف عن القبلة أصلاً في حال وجود العلم أو قيام الحجة المعتبرة على وجود الانحراف فعلاً، علماً أنّ المعتبر في الذبح استقبال الذبيحة للقبلة دون الذابح.