صحيفة أمريكية: زيارة بايدن للشرق الاوسط محفوفة بالمخاطر ولا فائدة منها
وصفت صحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية في تقرير لها، الاربعاء، ان الزيارة التي من المقرر ان يقوم بها الرئيس الامريكي جو بايدن الى منطقة الشرق الاوسط في تموز المقبل بانها محفوفة بالمخاطر ولافائدة منها.
وذكر التقرير ان ” اول محطة سينزل فيها بايدن ستكون في القدس حيث كان رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت قد استقال يوم الاثنين الماضي وهذا يعني انه سيلتقي برئيس وزراء تصريف الاعمال يائير لابيد وحكومة غير قادرة على اتخاذ خطوات أو قرارات كبرى”.
واضاف ان ” زيارة بايدن للضفة الغربية ايضا حيث يخطط للقاء رئيس السلطة الفلسطينية وهي زيارة مثيرة للجدل حيث لم يسبق لأي رئيس أمريكي أن زار المنطقة من قبل ولا يوجد سبب لافتراض أن محادثة صيفية بين محمود عباس البالغ من العمر 87 عامًا وبايدن البالغ من العمر 79 عامًا ستحدث فرقًا كبيرًا في الوضع الحالي “.
وبين التقرير ان ” المحطة الاخيرة في زيارة بايدن ستكون في السعودية حيث سيلتقي بقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة عرب آخرين من مصر والأردن والعراق. وسيترأس الاجتماع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز. تم حذف اسم نجله ، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، عمداً من الإعلان”.
واوضح التقرير ان ” بايدن كان قد تعهد بأن السعودية ، في حالة انتخابه ، ستدفع ثمناً باهظاً لقتل خاشقجي. وقال إنه سينهي علاقة أمريكا الخاصة بالسعودية ويحولها إلى دولة منبوذة دولياً لكنه كان تعهدًا لا يستطيع الوفاء به الان نظرا لكون السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في الوقت الذي يعاني فيه العالم من ارتفاع الاسعار”.
وواصل التقرير ان ” إعلان البيت الأبيض عن الاجتماع في الرياض كان بمثابة مجموعة متنوعة من العروض اللطيفة مثل دعم الهدنة في اليمن ، والتعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي ، ومبادرات البنية التحتية والمناخ لكن الدافع الفعلي لبايدن هو إقناع السعوديين بضخ ما يكفي من النفط لخفض أسعار الغاز في الولايات المتحدة قبل شهر تشرين الثاني المقبل الامر الذي لن يحدث هذا بدون موافقة محمد بن سلمان”.
واشار التقرير الى أن ” بايدن كان قد عدل الاعلان عن زيارته حينما صرح بانه لن يلتقي بمحمد بن سلمان لكن الواقع هو ان بايدن سيأتي إلى الاجتماع متوسلاً بامير صغير بما يكفي ليكون حفيده، ومن المتوقع ان تتم الصفقة وراء الكواليس لحفظ ماء وجه الرئيس الامريكي
