يديره سفيان السامرائي.. “مجتهد” يكشف عنوان مكتب بتركيا يروج للتطبيع بأمر من محمد بن سلمان
كشف المغرد الشهير “مجتهد” عما وصفه بمكتب يروج للتطبيع من تركيا، بتوجيه من مستشار محمد بن سلمان المتواري عن الأنظار سعود القحطاني، وبأمر مباشر من ولي العهد، لافتا إلى أن المكتب المشار إليه يديره الإعلامي العراقي المثير للجدل سفيان السامرائي.
وفي تغريدات له بتويتر حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص، قال “مجتهد” إنه بتوجيه من سعود القحطاني وأوامر ابن سلمان، “يوجد مكتب كبير في إسطنبول للترويج للتطبيع.”
ولم يكتف المغرد الشهير بتسريباته السياسية بهذا، بل ذكر تحديدا عنوان هذا المكتب، لافتا إلى أن الإعلامي العراقي سفيان السامرائي هو من يديره.
وقال إنه يقع “في الدور الرابع عشر من عمارة معروفة في إسطنبول”.
كما لفت إلى أن عدد العاملين به 12 موظفا ـ وصفهم بالمرتزقة ـ من كافة الجنسيات العربية، حسب قوله.
م
“مجتهد” كشف أيضا أن هناك ميزانية أساسية رصدت للمكتب المشار إليه بقيمة 4 ملايين دولار سنويا، يضاف لها النثريات.
المكتب يديره سفيان السامرائي
وتابع أن إدارة المكتب عائدة لسفيان السامرائي.
وعن سبب اختيار “السامرائي” تحديدا لهذه المهة، قال “مجتهد”:”لأنه نسخة من أمجد طه ويوسف علاونة في التطبيل لابن سلمان وابن زايد دون أن يطلب منهم” حسب وصفه.
وهاجم “مجتهد” سفيان السامرائي في نهاية تغريدته مشيرا إلى أنه “مستعد للدوس على الثوابت العربية والإسلامية من أجل تنفيذ أوامر مبس ـ يقصد محمد بن سلمان ـ”.
وجاء هذا التقرير تحت عنوان ““بغداد بوست” منصة إخبارية تطعن “أردوغان” في الظهر من قلب إسطنبول.. هذا ما كشفته المخابرات التركية عن “السامرائي”
ووقتها أفادت مصادر تركية مطلعة، أن المخابرات التركية أجرت تحريات دقيقة بشأن عدد من المواقع الإخبارية التي تصدر من تركيا، مشيرة إلى أن هذه المواقع لم تخجل أن تطعن الدولة التركية من الظهر رغم فتحها أبوابها أمام تلك المنابر الصحفية إيمانا منها بحرية الرأي.
وذكرت المصادر”آنذاك أن أبرز تلك المواقع، موقع “بغداد بوست” ـ منصة إخبارية عراقية ـ تتخذ من إسطنبول مقرا لها ويرأس تحريرها الإعلامي العراقي سفيان السامرائي، المقرب من السعودي ثامر السبهان وزير دولة لشؤون الخليج العربي، وسفير المملكة السابق بالعراق.
وكنا قد ذكرنا في تقريرنا هذا أيضا وقتها، أن “السامرائي” لا يستطيع أن يهاجم تركيا بشكل مباشر عبر موقعه الإخباري، نظرا لوجود مقر لموقع “بغداد بوست” في قلب إسطنبول ـ على مقربة من مقر وكالة الأناضول ـ.
لذلك كان يشيطن تركيا ويهاجم رئيسها عبر محطات ووسائل أخرى لا تظهر تبعيتها له، ومن ضمنها قناة شهيرة على يوتيوب.