محامية ترامب تجند جيشا من اليمين المتطرف للطعن بنتائج الانتخابات المقبلة
اكد تقرير لموقع صالون الامريكي انه ومع مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي لأشهر قليلة وما زال دونالد ترامب يتطلع لخوض انتخابات رئاسية ثالثة في عام 2024 ، فيما تقوم محاميته كليتا ميتشل على تجنيد جيش من اليمين المتطرف الموالي له للطعن بنتاج الانتخابات قبل حدوثها .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” ميتشل التي كانت احد مهندسي محاولة الرئيس السابق للتخلص من نتائج خسارته لعام 2020 تعمل حاليًا على تجنيد نظرية المؤامرة في أذهان العاملين في مجال الاقتراع والمراقبين لخلق المزيد من الفوضى والاضطراب في المستقبل”.
واضاف ان ” ميتشل كانت منشغلة بالسفر عبر البلاد والاجتماع مع نشطاء اليمين المتطرف ، وإرشادهم حول كيفية الانخراط بعمق في العملية الانتخابية في ولاياتهم ، ووضعهم في وضع يسمح لهم بالطعن في نتائج الانتخابات النصفية وتعطيلها”.
وتابع انه ” وعلى الرغم من الدعاوى الكاذبة التي رفعتها ميتشل للطعن بنتائج الانتخابات وفشلت فيها كلها ، لكنها يبدو انها لم ترتدع ومازالت تحظى بدعم مالي من العديد من المحافظين الموالين لترامب “.
واوضح انه “في الندوات التي عقدتها ميتشل في جميع أنحاء الولايات المتحدت حشدت المحامية متطوعين لمشاركة مكاتب الانتخابات ، وتقديم طلبات المعلومات ، ومراقبة التصويت ، والعمل في أماكن الاقتراع والاحتفاظ بسجلات مفصلة لعملهم مما يكشف ان هناك جهود عن شبكة فضفاضة من الجماعات المؤثرة والشخصيات الهامشية للتلاعب بالنتائج “.
واشار التقرير الى ان ” الاعمال التي تقوم بها ميتشل تهدف الى تعزيز الأساليب العدوانية بشكل خاص – مع التركيز على المراقبة – التي يبدو أنها تهدف إلى تغذية عدم ثقة النشطاء وخلق الضغط على المسؤولين المحليين ، بدلاً عن ضمان وصول الناخبين إلى الاقتراع” .