كبيرة الدبلوماسيين لشؤون الشرق الاوسط: نعمل على التطبيع مع دولتين عربيتين خلال زيارة بايدن للمنطقة
كشف تقرير لصحيفة ايكيوس الامريكية ان الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم المزيد من الدول العربية بتحركات لتطبيع علاقاتها مع النظام الإسرائيلي خلال الزيارة المرتقبة للرئيس جو بايدن إلى منطقة الشرق الاوسط في تموز المقبل.
ونقل التقرير عن كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون الشرق الأوسط في ادارة بايدن باربارة ليف قولها في جلسة استماع للكونغرس إن “زيارة بايدن قد تجلب تطورات جديدة فيما يتعلق بما يسمى باتفاقات أبراهيم حيث تواصل واشنطن السعي من أجل تعاون أكبر بين إسرائيل والدول العربية”.
واضافت “نحن نعمل في المجال غير العام مع دولتين اخريتين بهذا الخصوص واعتقد اننا سنرى المزيد من الاشياء المثيرة للاهتمام في وقت قريب من زيارة الرئيس”، فيما لم تذكر ليف اسماء الدول قائلة انها ” لاتريد ان تخطو فوق اصابع قدم الرئيس”. بحسب زعمها .
وبين التقرير ان “التكهنات تشير الى ان بايدن سيضغط بقوة من أجل التطبيع بين الرياض وتل أبيب خلال زيارته الى المنطقة بين 13 الى 16 من تموز المقبل حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقادة إقليميين آخرين خلال زيارته رفيعة المستوى، وهي أول زيارة يقوم بها للسعودية منذ توليه الرئاسة العام الماضي”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد اعلنت الخميس الماضي أن ديبوراه ليبستادت، المبعوثة الأمريكية الخاصة لمكافحة معاداة السامية ، من المقرر أن تسافر إلى الشرق الاوسط في وقت لاحق من هذا الأسبوع كجزء من محاولات الترويج للتطبيع مع إسرائيل كما ستقوم ليبستات بزيارة إسرائيل والسعودية والإمارات خلال الرحلة التي تبدأ يوم غد الأحد قبل زيارة بايدن للمنطقة”.
