ان بي سي : الاكاديميات العسكرية الامريكية لاتزال مليئة بالعنصرية
كشف تقرير جديد أن الأكاديميات العسكرية الأمريكية لا تزال غارقة في العنصرية المؤسسية على الرغم من المكاسب الطفيفة منذ إعلان سياسات مناهضة التمييز قبل عقد من الزمن لجلب المزيد من الطلاب المتنوعين عرقيا.
وذكرت شبكة ان بي سي نيوز الامريكية في تقريرها ان ” الاكاديميات العسكرية تمر بخيط رفيع لقيادة القوات المسلحة ، يقوم بتصفية الضباط على اساس الانتماء الديني والعرقي والتمييز العنصري ضد السود والاعراض الملونة الاخرى”.
واضاف انه “و بخلاف سياسات مناهضة التمييز الشاملة ، تقدم هذه المؤسسات العسكرية الممولة من الحكومة الفيدرالية، تفاصيل قليلة حول كيفية فحصها للسلوك المتطرف أو البغيض ، أو معالجة الإهانات العرقية التي يقول بعض الخريجين الملونين إنهم يواجهونها يوميًا”.
وتابع ان ” المجندين والضباط الحاليين والسابقين في كل قسم من اقسام القوات المسلحة تقريبًا تحدثوا عن ثقافة العنصرية والتمييز المتجذرة التي تتفاقم بعناد ، على الرغم من الجهود المتكررة للقضاء عليها”.
واوضح ان ” الخريجين الملونين من أعلى المدارس العسكرية الأمريكية الذين تحملوا ما يصفونه ببيئة معادية يشككون في المبدأ العسكري القائل بأن جميع أفراد الخدمة الذين يرتدون نفس الزي العسكري متساوون”.
وبين التقرير ان ” 6 بالمائة فقط من الترشيحات لأكاديميات الجيش والقوات الجوية والبحرية التي قدمها الأعضاء الحاليون في الكونغرس ذهبت إلى المرشحين السود في حين ان ثمانية بالمائة من ترشيحات الكونغرس ذهبت إلى الطلاب من أصل إسباني ، على الرغم من أنهم يشكلون 22 بالمائة من الشباب”.
واشار التقرير الى أنه “في أعقاب مقتل جورج فلويد في عام 2020 ، والذي أثار احتجاجات عالمية ، أصدرت مجموعة من خريجي ويست بوينت رسالة من 40 صفحة تحث الأكاديمية على معالجة “الإخفاقات الكبرى” في مكافحة التعصب والعنصرية ، مضيفة “إننا نتمسك بالأمل في ذلك، وعلى المؤسسات اتخاذ الخطوات اللازمة لمناصرة القيم التي تتبناها “.