استراتيجية ترامب للهروب من المساءلة عن احداث الشغب تواجه الفشل
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها ، الخميس ، ان استراتيجية الرئيس الامريكي السابق لتفادي الملاحقة القانونية عن دوره في احداث الشغب في مبنى الكونغرس الامريكي في كانون الثاني الماضي تواجه الفشل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان استراتيجية ترامب كان تعتمد على تفادي تسليم الادلة وتأجيل البت في القضية الى ما بعد الانتخابات النصفية في عام 2022 ، لكن هذه الخطة تواجه عقبة كبيرة من الفشل بسبب اصدار قاضي المحكمة الفيدرالية حكمًا بعد أقل من شهر من رفع محامي ترامب دعوى قضائية في محاولة لمنع الأرشيف الوطني من تقديم الوثائق إلى لجنة التحقيق في مجلس النواب”.
وقال مراسل الصحيفة تشارلي سافاج إنه ” اذا استمرت القضية على هذه الوتيرة التي حددها القاضي شوتكان ، فسيكون ذلك بمثابة تغيير كبير عن كيفية سير الدعاوى القضائية بشأن مذكرات الاستدعاء للكونغرس خلال حقبة ترامب”.
واوضح التقرير ان “من المرجح أن تكون الخطوة التالية في محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا ، والتي تضم حاليًا سبعة قضاة يعينهم رؤساء ديمقراطيون وأربعة من قبل رؤساء جمهوريين”.
وبين التقرير أن “الديمقراطيين في الكونغرس يفكرون في خطط لتسريع عملية الحصول على الوثائق الرئيسية من ترامب، حيث قدم الديمقراطيون في مجلس النواب تشريعات رداً على رئاسة ترامب من شأنها ، من بين أمور أخرى ، تسريع الدعاوى القضائية لفرض مذكرات استدعاء من الكونغرس للحصول على معلومات عن السلطة التنفيذية”.
وقال شخصان مطلعان على الأمر إن “قادة الديمقراطيين في مجلس النواب أشاروا إلى أنهم يخططون لإجراء تصويت على هذا القانون قبل نهاية عام 2021 ، على الرغم من عدم تحديد موعد ؛ كما ان عملية التقديم في مجلس الشيوخ غير واضحة حتى الان مما يعني وقوع ترامب في قفص المسائلة