موقع استقصائي: الاستراتيجية النووية البريطانية الجديدة خطرة وتهدد العالم
كشف تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني ان الاستراتيجية النووية البريطانية الجديدة تعتبر مخاطرة وتشكل تهديدا وتجاوزا على القانون الدولي مما يزيد من التوترات العالمية .
وذكر التقرير ان ” اعلان حكومة بوريس جونسون زيادة ترسانة بريطانيا من الاسلحة النووية والتهديد باستخدامها ضد دول ليس لديها اسلحة نووية هي سياسة غير قانونية وتؤدي الى مزيد من الازمات”.
واضاف ان ” اعلان بريطانيا زيادة عدد الرؤوس الحربية النووية لأسطولها من الغواصات من طراز ترايدنت إلى 260 رأسا حربيا امر يثير القلق ويدفع الى التساؤل هو من تهدد بريطانيا الآن باستخدامها ضده؟”.
وتابع انه ” حتى الآن ، كان حجم الترسانة النووية البريطانية يسير في مسار هبوطي. حيث كان من المقرر أن تخفض بريطانيا عدد الرؤوس الحربية من 225 في عام 2010 إلى 180 بحلول منتصف عام 2020 ، وهو قرار اتخذته الحكومة الائتلافية بزعامة ديفيد كاميرون لكن الترسانة عادت للتصاعد من جديد في عهد بوريس جونسون “.
واوضح التقرير ان ” لدى بريطانيا في الوقت الحالي ما يقرب من 195 راسا حربيا نوويا كل رأس منها يعادل حوالي ثلاثة اضعاف قنبلة هيروشيما، كما انها غيرت سياستها فيما يتعلق بالاستخدام وهذا تغيير رئيسي في السياسة ويمكن فهمه بسهولة على أنه إشارة مستترة إلى إيران”.
من جانبه قال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن قرار المملكة المتحدة يتعارض مع التزاماتها بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بعبارة أخرى ، إنه امر غير قانوني بموجب القانون الدولي.
وتنص المادة السادسة على ان ” يتعهد الموقعون مواصلة المفاوضات بحسن نية بشأن التدابير الفعالة” نحو نزع السلاح.، في حين يرى خبراء القانون أن الزيادة في الرؤوس الحربية النووية لا تشكل نية حسنة للتفاوض وأن “حسن النية” ليس مجرد موسيقى مزاجية – فهي تتمتع بوضع قانوني وتتطلب نتائج ملموسة”