ناشطون حقوقيون : بريطانيا تضع التجارة مع البحرين فوق انتهاكات حقوق الانسان
انتقد العديد من الناشطين في مجال حقوق الانسان في بريطانيا لقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، قائلين في بيان لهم انه ” كان يجب على رئيس الوزراء ن يضع انتهاكات البحرين لحقوق الإنسان على جدول أعمال الاجتماع.
وذكرت قناة (برس تي في)في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة / أنه ” وفي رسالة إلى جونسون بخصوص وزير الخارجية دومينيك راب ، انتقد المعهد البحريني للحقوق والديمقراطية الاجتماع ، وطالب بوضع حقوق الإنسان في قلب جميع المحادثات مع نظام المنامة، فيما انتقد سياسيون بريطانيون رئيس الوزراء بشأن الاجتماع المعلن وانتقد جونسون لما أسمي بـ “طرح السجادة الحمراء ووضع التجارة على التعذيب”.
واضاف السياسيون أن ” بريطانيا انسحبت من الاتحاد الاوربي وهم بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الشركاء التجاريين لدعم اقتصادهم، لذا فان إبرام صفقة تجارية بين المملكة المتحدة والبحرين ، إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الست ، يسمح لها بالحصول على تجارة تفضيلية مع إحدى مستعمراتهما السابقة ، على الرغم من أنهم يعرفون دولة البحرين ، التي تديرها عائلة آل خليفة انها سلالة فاسدة ومحكومة بيد من حديد تستخدم القمع والتعذيب وقتل خصومها”.
واوضح أن ” أكثر من عشرة مشرعين بريطانيين حثوا حكومة المملكة المتحدة على إعادة النظر في علاقاتها مع البحرين من أجل ضمان إطلاق سراح السجناء السياسيين، وفي وقت سابق من هذا العام ، اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان البحرين بانتهاك القانون الدولي بسبب معاملتها للسجناء ، الذين تم توثيق عمر بعضهم حتى سن 13 عامًا”.
يشار الى أنه ” وفي آذار من عام 2017 ، وافق البرلمان البحريني على محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ، في إجراء استنكرها نشطاء حقوق الإنسان باعتباره يرقى إلى فرض الأحكام العرفية غير المعلنة في جميع أنحاء البلاد”.
