غلوبال ريسيرج : اموال المستوطنات الصهيونية تأتي من الجمعيات الخيرية الامريكية
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ان اموال بناء المستوطنات الصهيونية تودع في صندوق يدعى ” صندوق الاراضي الاسرائيلية ” وغالبا ما يمول هذا الصندوق من تبرعات المانحين في الولايات المتحدة والذين يحصولون على خصومات ضريبية خاصة مقابل التبرع للمنظمات غير الربحية والتي بدورها تقوم بتحويل تلك التبرعات للصندوق الصهيوني “.
وذكر التقرير ان ” ما يسمى بالصندوق المركزي لاسرائيل لا يحاول السيطرة على القدس الشرقية بنفسه فحسب بل هو جزء من شبكة من الجماعات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها والتي تغذي نزع ملكية الفلسطينيين وتشريدهم من أحياء في القدس لإفساح المجال أمام المستوطنين اليهود”.
واوضح ان “الحالة غير الربحية للجماعات المعفاة من الضرائب تعني أن المانحين يتلقون دعمًا فعالًا من الحكومة الأمريكية لتعزيز لحظة التسوية – في تناقض مع سياسة إدارة بايدن ضد عمليات الاستيلاء على الأراضي ، والتي تعتبر على نطاق واسع انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
من جانبها قالت المحامية في مركز الحقوق الدستورية الامريكي ديالا شماس إن” المنظمات الأمريكية تستغل ما يسمى بالتصنيف الخيري لارتكاب أعمال عنف على الأرض وحالة الفصل العنصري في الضفة الغربية تتعارض مع المبادئ الأساسية المنصوص عليها في قانون الضرائب الأمريكي ، وأحكام أخرى من القانون الأمريكي”.
واشار التقرير الى انه ” وفقا لدراسات استقصائية فان الجمعيات الخيرية الامريكية حولت اكثر من 220 مليون دولار لمنظمات المستوطنين الصهاينة بين اعوام 2013 الى 2019 حيث أثار الانخراط المركزي للمنظمات الأمريكية غير الربحية في حركة المستوطنين دعوات بين منظمات الحقوق الفلسطينية والتي حثت حكومة الولايات المتحدة للتحقيق في المنظمات التي تتخذ من امريكا مقراً لها و تغذي عملية التهجير القسري للفلسطينيين “.
