بروفيسور امريكي:العبودية اصبحت اكثر قبولا لمسؤولي الولايات المتحدة
اكد بروفيسور ادارة الاعمال في جامعة واشنطن حسين العسكري إن استخدام المال في السياسة قوض الأخلاق واللياقة والإنسانية في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة طهران تايمز عن البروفيسور حسين قوله إن ” الكذب والغش مسموح بهما وطالما أنهما ينبعان من حزب واحد ، فهو مقبول إلى أقصى حد”.
واضاف أن ” الفساد الاخلاقي والفقر وتضخم الثروات بشكل بشع بيد فئة قليلة والظلم والانقسام والاختلال السياسي ، مع تضاؤل الحلفاء حول العالم هو ما يميز الاوضاع السائدة في الولايات المتحدة في وقتنا الحالي “.
وتابع ” لقد جئت الى الولايات المتحدة عام 1963 وكانت الاوضاع مختلفة للغاية لكن اليوم هناك عدد قليل من الناس ممن لديه عدد من المساكن الفخمة بينما الملايين بلا مأوى وينامون في الشوارع ، فكيف يمكن للرجال أو النساء الأخلاقيين أن يشعروا بالرضا عندما يكون لدى القليل منهم ثروة لا توصف، بينما يقف الملايين لساعات خارج بنوك الطعام لتناول وجبتهم التالية”، مشيرا الى أن ” العبودية في الولايات المتحدة قد تحولت إلى شيء أكثر قبولا لمن هم في السلطة”.
واوضح أن ” هناك فساد وحتى فساد قانوني حيث أقر الكونغرس مؤخرًا حزمة ضريبية منحت 1.2 تريليون دولار لأغنى 1٪ من الأمريكيين، و أدى المال في السياسة إلى تآكل الأخلاق واللياقة والإنسانية،و كل هذا مدعوم بوسائل إعلام غير مقيدة تنشر أكاذيب أسيادها السياسيين،فلا توجد بوصلة أخلاقية وأمريكا تسير على غير هدى في الوقت الحالي “.
واشار الى أن ” من الضروري منح الجميع فرصة معقولة لتنمية مواهبهم. حسنًا ، هذا ما هو غائب في أمريكا، فلا يتمتع الأمريكيون بفرص مماثلة للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والتغذية، فالنظام مزور لصالح المواطنين البيض الأغنياء و يحصل الأثرياء على فرص أفضل بينما يعاني الأمريكيون السود والأقليات الأخرى من التمييز العنصري “