صحيفة: أبوظبي أكبر المستفيدين اقتصادياً من قصف أرامكو
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنّ الإمارات أصبحت المستفيد الرئيسي من الهجمات على أرامكو في السعودية (14 سبتمبر الجاري).
وأضافت الصحيفة، اليوم السبت، أن الإمارات زادت من صادراتها النفطية خلال الأسبوعين الأخيرين بنحو 100 ألف برميل يومياً، كما أدت دوراً رئيسياً في المساعدة على استبدال المنتجات المكررة التي كانت عرضة للإلغاء من السعودية.
وكشفت الصحيفة أن السعودية تشتري أيضاً خام مربان من الإمارات القريب من خصائص النفط العربي الخفيف الذي لا تستخدمه كثيراً للتكرير في مصافيها النفطية، ما يرجح أنها تبيعه لسد الثغرات في المعروض لديها.
جدير بالذكر أن منشآت نفطية سعودية (بقيق وهجرة خريص) تعرضت لاستهداف بالطائرات المسيرة، في 14 سبتمبر 2019، ألقى بظلاله بقوة على الأسواق العالمية؛ إذ انخفض إنتاج المملكة النفطي إلى النصف، في هجوم تبنته مليشيا "الحوثي" اليمنية، في حين اتهمت الرياض وواشنطن إيران بالوقوف خلفه.
وفي الأشهر الأخيرة كثف الحوثيون من إطلاق صواريخ عبر الحدود مع السعودية، وشنوا هجمات بواسطة طائرات مسيرة، مستهدفين قواعد عسكرية جوية ومطارات سعودية ومنشآت أخرى، مؤكدين أن ذلك يأتي رداً على غارات التحالف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة باليمن.
وكانت الإمارات قد انسحبت بشكل جزئي من حرب اليمن، في يوليو الماضي، خلال التوتر الذي شهدته مياه الخليج إثر استهداف ناقلات نفطية بعضها يعود لأبوظبي.
وأضافت الصحيفة، اليوم السبت، أن الإمارات زادت من صادراتها النفطية خلال الأسبوعين الأخيرين بنحو 100 ألف برميل يومياً، كما أدت دوراً رئيسياً في المساعدة على استبدال المنتجات المكررة التي كانت عرضة للإلغاء من السعودية.
وكشفت الصحيفة أن السعودية تشتري أيضاً خام مربان من الإمارات القريب من خصائص النفط العربي الخفيف الذي لا تستخدمه كثيراً للتكرير في مصافيها النفطية، ما يرجح أنها تبيعه لسد الثغرات في المعروض لديها.
جدير بالذكر أن منشآت نفطية سعودية (بقيق وهجرة خريص) تعرضت لاستهداف بالطائرات المسيرة، في 14 سبتمبر 2019، ألقى بظلاله بقوة على الأسواق العالمية؛ إذ انخفض إنتاج المملكة النفطي إلى النصف، في هجوم تبنته مليشيا "الحوثي" اليمنية، في حين اتهمت الرياض وواشنطن إيران بالوقوف خلفه.
وفي الأشهر الأخيرة كثف الحوثيون من إطلاق صواريخ عبر الحدود مع السعودية، وشنوا هجمات بواسطة طائرات مسيرة، مستهدفين قواعد عسكرية جوية ومطارات سعودية ومنشآت أخرى، مؤكدين أن ذلك يأتي رداً على غارات التحالف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة باليمن.
وكانت الإمارات قد انسحبت بشكل جزئي من حرب اليمن، في يوليو الماضي، خلال التوتر الذي شهدته مياه الخليج إثر استهداف ناقلات نفطية بعضها يعود لأبوظبي.