النهج الوطني تطالب باقرار يوم الغدير مناسبة رسمية ووطنية
طالبت كتلة النهج الوطني، باقرار يوم الغدير مناسبة رسمية ووطنية تقام فيها الفعاليات الثقافية والنشاطات الفكرية للإفادة من سيرة ومنهج أمام العدل والانصاف امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .
وباركت الكتلة في بيان، تلقته "نداء الرافدين"، اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم الغدير الاغر، للشعب العراقي عيد الغدير الأغرّ ، وواقعته الخالدة التي اجمع المسلمون عليها واتفقوا على شديد اهتمام الرسول الاكرم صلى الله عليه واله بمضمونها . أذ إنها ثّبتت ضمانات استقامة التجربة الاسلامية .
وقال البيان، ان "أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام كان مثالا وانموذجا قياسيا كاملا للقائد والحاكم ، وجسّد تجربة حكم رشيد عادل لم تلمسها الانسانية الا في عهد قيادة الرسول الاكرم صلى لله عليه واله وثبت بالسلوك العملي أنقى المبادئ الانسانية وأسمى قواعد العدل والانصاف وحارب النفاق السياسي وفضح المتلبسين بالقداسة زورا لتحصيل الامتيازات والمكاسب".
واضاف، ان "الامام علي أقتلع جذور الفساد المالي والاداري والمحسوبية . ومنع بحزم جني الامتيازات والمكاسب بمبررالسابقة في الدين والجهاد وجعل المعيار واحدا لا حيود عنه وهو المواطنة وعلى اساسها تتحدد الحقوق فلا امتياز لمواطن على الاخر في تحصيلها وتتحدد الواجبات وفقا لها فلا يستثنى من تحملهامواطن لأي اعتبار آخر، لكن للاسف تمرد على عدله وإنصافه الانتهازيون والنفعيون واستغلوا فسحة العدل والحريّة لاثارة الفتن والاضطرابات السياسية والاجتماعية".
وعدّ، ان "الطبقة الحاكمة اليوم احوج للالتزام بمبادئ ونهج امير المؤمنين خصوصا اولئك الذين يدّعون اتباعه، فيصلحون مافسد ويصححون الأخطاء ويتداركون الاثار المؤلمة التي طالت العراقيين من جراء سلوكهم وممارساتهم المتنافية مع منهج امير المؤمنين عليه السلام.
وباركت الكتلة في بيان، تلقته "نداء الرافدين"، اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم الغدير الاغر، للشعب العراقي عيد الغدير الأغرّ ، وواقعته الخالدة التي اجمع المسلمون عليها واتفقوا على شديد اهتمام الرسول الاكرم صلى الله عليه واله بمضمونها . أذ إنها ثّبتت ضمانات استقامة التجربة الاسلامية .
وقال البيان، ان "أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام كان مثالا وانموذجا قياسيا كاملا للقائد والحاكم ، وجسّد تجربة حكم رشيد عادل لم تلمسها الانسانية الا في عهد قيادة الرسول الاكرم صلى لله عليه واله وثبت بالسلوك العملي أنقى المبادئ الانسانية وأسمى قواعد العدل والانصاف وحارب النفاق السياسي وفضح المتلبسين بالقداسة زورا لتحصيل الامتيازات والمكاسب".
واضاف، ان "الامام علي أقتلع جذور الفساد المالي والاداري والمحسوبية . ومنع بحزم جني الامتيازات والمكاسب بمبررالسابقة في الدين والجهاد وجعل المعيار واحدا لا حيود عنه وهو المواطنة وعلى اساسها تتحدد الحقوق فلا امتياز لمواطن على الاخر في تحصيلها وتتحدد الواجبات وفقا لها فلا يستثنى من تحملهامواطن لأي اعتبار آخر، لكن للاسف تمرد على عدله وإنصافه الانتهازيون والنفعيون واستغلوا فسحة العدل والحريّة لاثارة الفتن والاضطرابات السياسية والاجتماعية".
وعدّ، ان "الطبقة الحاكمة اليوم احوج للالتزام بمبادئ ونهج امير المؤمنين خصوصا اولئك الذين يدّعون اتباعه، فيصلحون مافسد ويصححون الأخطاء ويتداركون الاثار المؤلمة التي طالت العراقيين من جراء سلوكهم وممارساتهم المتنافية مع منهج امير المؤمنين عليه السلام.