ممثل المرجعية يقرأ ثلاث توصيات لحل “أزمات” البلاد
اشار ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، الجمعة، إلى اعتصام حملة الشهادات العليا مطالباً بإيجاد حل لمشكلتهم، مع طرح ثلاث توصيات لـ “النهوض بالواقع الاقتصادي”.
وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينية اليوم (2 آب 2019)، وتابعه “ناس”، إن “حملة الشهادات العليا يعتصمون منذ مدة أمام بعض الوزارات معبرين عن مطالبهم المحقة بالتوظيف”، واصفاً إياهم بـ “النخبة وطبقة الطلبة الأكثر تفوقاً وقابلية للعمل، بعد أن بذلوا جهوداً كبيرة على مدى فترات طويلة، لكن طموحاتهم اجهضت وقدراتهم عطلت في ظل الوضع الحالي”.
وطالب الكربلائي الجهات الحكومية المعنية بـ “إيجاد حل مناسب لمشكلاتهم بما يتواءم مع القوانين النافذة”، فيما قرأ ثلاث توصيات قال إنها في حال طبقت ستساهم بنهوض البلاد وحل الكثير من الازمات التي تواجهها، أولها: تفعيل القطاع الخاص في العراق لضمان توفير فرص عمل بمعالجة الأسباب التي تعطل هذا القطاع بحصر السلاح في يد الدولة وقصر يد الفاسدين وتعديل القوانين البالية التي باتت تناسب المرحلة الحالية.
التوصية الثانية كانت تتعلق بالأداء الحكومي بشان التوظيف، حيث أكد عبد الكربلائي، أن الحديث عن تفعيل القطاع الخاص وضرورته لا يعني إعفاء القطاع العام، حيث كان يمكن ان يستوعب الكفاءات من حملة الشهادات العليا وغيرهم لو أن التوظيف لم يجري من خلال المحسوبية والرشاوى وغيرها.
كما أوصى ممثل السيستاني، بضرورة توجيه الطلبة نحو التخصصات الدراسية التي تحتاجها الدولة مستقبلاً في قطاع الوظائف للحد من أعداد آلاف الخريجين الذين يتمون دراستهم سنوياً في حقول لا تجد لها الكثير من الفرص على مستوى الوظائف.
في جانب آخر تطرق الكربلائي، إلى كثرة الحوادث المرورية وطرق الموت، حيث وصفها بـ “المقلقة والمثيرة للأسف”، فيما بين أن جزءاً منها يتعلق بالحكومة والنظام المروري وضرورة المحاسبة وآخر يتعلق بالمواطنين الذين لا يلتزمون بالسرعة المحددة وقواعد السير، مؤكداً أن “نسب الموت بالحوادث المرورية باتت قريبة من تلك التي تؤدي إليها بعض الامراض الخطيرة”.
وكان من المتوقع وفق ناشطين ومتابعين أن تشغل الضجة الكبيرة التي أثارها حفل افتتاح بطولة غرب أسيا والذي تضمن عرضاً راقصاً وعزفاً موسيقياً جانباً من خطبة الجمعة، حيث عدته أطراف سياسياً وحكومية في كربلاء “انتهاكاً لقدسية المدينة” وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنه، مقابل ناشطين ومدونين رأوا في الحفل “صورة حضارية” لا تؤثر على المكانة الدينية للمدينة، مع تحذيرات من دعوات “القدسية” غير الواضحة والمحددة بحسبهم.
لكن ممثل المرجعية العليا في كربلاء تجاهل الأمر بشكل كامل، وفضل الحديث عن المئات من حملة الشهادات العليا الذين لا زالوا يعتصمون امام وزارة التعليم العالي وسط بغداد، فيما تعرضوا مؤخراً إلى حادث أدى إلى إصابات بين صفوفهم، فضلاً عن آلاف الخرجين من التخصصات المهمة كالهندسة والعلوم وحتى الإدارة والاقتصاد، حيث يواصلون تنظيم حركات احتجاجية تطالب بالوظائف التي تضمن حياةً كريمة.
وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينية اليوم (2 آب 2019)، وتابعه “ناس”، إن “حملة الشهادات العليا يعتصمون منذ مدة أمام بعض الوزارات معبرين عن مطالبهم المحقة بالتوظيف”، واصفاً إياهم بـ “النخبة وطبقة الطلبة الأكثر تفوقاً وقابلية للعمل، بعد أن بذلوا جهوداً كبيرة على مدى فترات طويلة، لكن طموحاتهم اجهضت وقدراتهم عطلت في ظل الوضع الحالي”.
وطالب الكربلائي الجهات الحكومية المعنية بـ “إيجاد حل مناسب لمشكلاتهم بما يتواءم مع القوانين النافذة”، فيما قرأ ثلاث توصيات قال إنها في حال طبقت ستساهم بنهوض البلاد وحل الكثير من الازمات التي تواجهها، أولها: تفعيل القطاع الخاص في العراق لضمان توفير فرص عمل بمعالجة الأسباب التي تعطل هذا القطاع بحصر السلاح في يد الدولة وقصر يد الفاسدين وتعديل القوانين البالية التي باتت تناسب المرحلة الحالية.
التوصية الثانية كانت تتعلق بالأداء الحكومي بشان التوظيف، حيث أكد عبد الكربلائي، أن الحديث عن تفعيل القطاع الخاص وضرورته لا يعني إعفاء القطاع العام، حيث كان يمكن ان يستوعب الكفاءات من حملة الشهادات العليا وغيرهم لو أن التوظيف لم يجري من خلال المحسوبية والرشاوى وغيرها.
كما أوصى ممثل السيستاني، بضرورة توجيه الطلبة نحو التخصصات الدراسية التي تحتاجها الدولة مستقبلاً في قطاع الوظائف للحد من أعداد آلاف الخريجين الذين يتمون دراستهم سنوياً في حقول لا تجد لها الكثير من الفرص على مستوى الوظائف.
في جانب آخر تطرق الكربلائي، إلى كثرة الحوادث المرورية وطرق الموت، حيث وصفها بـ “المقلقة والمثيرة للأسف”، فيما بين أن جزءاً منها يتعلق بالحكومة والنظام المروري وضرورة المحاسبة وآخر يتعلق بالمواطنين الذين لا يلتزمون بالسرعة المحددة وقواعد السير، مؤكداً أن “نسب الموت بالحوادث المرورية باتت قريبة من تلك التي تؤدي إليها بعض الامراض الخطيرة”.
وكان من المتوقع وفق ناشطين ومتابعين أن تشغل الضجة الكبيرة التي أثارها حفل افتتاح بطولة غرب أسيا والذي تضمن عرضاً راقصاً وعزفاً موسيقياً جانباً من خطبة الجمعة، حيث عدته أطراف سياسياً وحكومية في كربلاء “انتهاكاً لقدسية المدينة” وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنه، مقابل ناشطين ومدونين رأوا في الحفل “صورة حضارية” لا تؤثر على المكانة الدينية للمدينة، مع تحذيرات من دعوات “القدسية” غير الواضحة والمحددة بحسبهم.
لكن ممثل المرجعية العليا في كربلاء تجاهل الأمر بشكل كامل، وفضل الحديث عن المئات من حملة الشهادات العليا الذين لا زالوا يعتصمون امام وزارة التعليم العالي وسط بغداد، فيما تعرضوا مؤخراً إلى حادث أدى إلى إصابات بين صفوفهم، فضلاً عن آلاف الخرجين من التخصصات المهمة كالهندسة والعلوم وحتى الإدارة والاقتصاد، حيث يواصلون تنظيم حركات احتجاجية تطالب بالوظائف التي تضمن حياةً كريمة.