السامرائي: الانفصاليون والدواعش يرون في الحشد مصدر قلق وردع لمشاريعهم
اكد المستشار الأسبق لرئيس الجمهورية الفريق وفيق السامرائي ، الثلاثاء، ان الحشد الشعبي بات جزءا فاعلا في عوامل التوازن الاستراتيجي إقليميا، مشيرا الى ان المناطقيين والانفصاليين والدواعش يرون في الحشد مصدر قلق وعرقلة وردع لمشاريعهم.
وقال السامرائي على صفحته على “فيسبوك” ان “ الحشد الشعبي بات جزءا فاعلا من عوامل التوازن الاستراتيجي إقليميا، وما يحدث إقليميا يؤثر دوليا”، مبينا أن “قوة الحشد ضرورة حاسمة لردع بقايا الدواعش وتدخلات إقليمية ستبقى موجودة لفترة غير محددة وان المتعارف عليه ان الغاء الحشد مصدر ارتياح شديد لدول في جنوب مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة الغائه سيقل جني المال المنفرد من قبل أميركا، لذلك فمخاطره على ترامب ماليا أكثر من دعايات ترامب المخالفة، هذا وفق المقياس الأميركي حاليا”.
واوضح السامرائي ان “الغاء الحشد سيشجع ذوي التقديرات الخاطئة من دول الخليج على اتخاذ قرارات خاطئة في التدخل”، مشيرا إلى أن “المناطقيين والانفصاليين والدواعش يرون في الحشد مصدر قلق وعرقلة وردع لمشاريعهم فيما لا نرى”.
وتابع، أن “الحشد كما نرى، ليس ضد المصالح الغربية ولم يستخدم عبارات تصعيد، عدا في حالات الرد الإعلامي على مواقف ترامبية قليلة، ومثل هذا الموقف يطور نظرة الغرب ايجابا تجاه الحشد وينبغي الحرص على هذا حشديا”.
ولفت السامرائي إلى أن “وجود الحشد يعزز قدرة العراق في الدفاع والردع، ويمنع إنزلاق قوى إقليمية، وفي النتيجة، يستفد أصحاب النوايا السلبية الإقليميين من التحسب للحشد (في تجنب التقديرات الخاطئة وماتترك من أضرار أضعاف ما حدث في اليمن
