صفقة سلاح أمريكية لزبون آسيوي قد تؤجج أزمة واشنطن مع بكين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقته على بيع طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" لتايوان، متجاهلا الاحتجاجات الصينية المتكررة على إمداد واشنطن تايبيه
وقال ترامب في تصريحات صحفية أمس الأحد: "نعم، هذا صحيح، لقد صادقت على الصفقة"، مشيرا إلى أنها لا تزال تتطلب موافقة الكونغرس.
وأضاف: "(الحديث يدور عن) 8 مليارات دولار. إنها أموال كبيرة، وفرص عمل كثيرة".
وشدد ترامب على أن واشنطن مقتنعة حقا بأن سلطات تايوان ستستخدم هذه السلاح "بصورة مسؤولة للغاية"، "ولو لم يكن الأمر كذلك لربما لم نكن قد بعناها لهم".
وجاءت موافقة ترامب على الصفقة، التي تحظى بتأييد الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس في أعقاب فشل المفاوضين الأمريكيين والصينيين في دفع المحادثات التجارية إلى الأمام.
وعبرت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الاثنين عن امتنانها لإدارة ترامب بسبب الصفقة، وقالت إنها تأمل في أن تحصل الصفقة على موافقة الكونغرس الأمريكي في أقرب وقت ممكن.
وسبق أن حملت الصين الشهر الماضي الولايات المتحدة المسؤولية عن "حياكة مؤامرة فاشلة" لتسليح الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، بالتزامن مع زيارة تساي إنغ ون رئيسة تايوان إلى نيويورك.
