تقرير أممي يحذر من موجة هجمات "إرهابية"جديدة مع نهاية 2019

حذر تقرير أممي، السبت، من عودة أنشطة الإرهاب الدولي من خلال موجة هجمات جديدة في مختلف أنحاء العالم نهاية العام الجاري، مشيرا إلى ان انخفاض وتيرة الانشطة الإرهابية في الآونة الأخيرة لن يدوم طويلا.
وذكر تقرير صادر عن فريق الدعم التحليلي التابع لمجلس الأمن الدولي، تابعه ديجيتال ميديا إن آر تي، اليوم، 3 آب 2019، ان "تنظيم داعش، على الرغم من هزيمته عسكريا في سوريا والعراق يواصل تطوره نحو شبكة سرية تحضيرا للعودة إلى الظهور مجددا في المستقبل"، مبينا ان "داعش حين يتوفر له الوقت والمجال لإعادة الاستثمار في بناء القدرة على الاضطلاع بعمليات خارجية، سيقوم بتوجيه وتيسير هجمات في دول أخرى، وقد يحصل ذلك قبل نهاية عام 2019".
وأضاف أن "المنظمة العالمية تعرب عن قلقها من الخطر الذي يشكله نحو 30 ألف متشدد أجنبي انضموا إلى الخلافة الإسلامية ويعتقد أنهم ربما ما يزالون على قيد الحياة ويواصلون أنشطتهم"، موضحا ان "تنظيم “القاعدة ما يزال نافذا رغم الشكوك بشأن صحة زعيمه أيمن الظواهري واستمراريته والطريقة التي سيسلكها التنظيم، وهو ما يزال قوة ملحوظة في سوريا واليمن والصومال ومعظم أنحاء غرب إفريقيا".
وأكد التقرير أن "مدينة إدلب السورية وأفغانستان تعدان أكبر بؤرتين لتجمع المتشددين الأجانب، ومعظمهم موالون للقاعدة، غير أن داعشما يزال أقوى منها بكثير من حيث مستوى التمويل والشهرة والإعلامية والخبرة القتالية، وما يزال يشكل أشد خطر يهدد السلام الدولي مباشرة".
وأشار إلى "التعاون بين مسلحي داعش والقاعدة في منطقة الساحل وغرب إفريقيا بغية تقويض الحكومات المحلية الهشة"، محذرا من أن عدد الدول في القارة السمراء التي تواجه هذا الخطر قد يزداد.
كما حذر التقرير من أن "أوروبا ما تزال تواجه تهديدا إرهابيا ملحوظا بسبب ارتفاع مستوى التطرف في السجون والإفراج عن البعض من الموجة الأولى من المتطرفين العائدين إلى القارة العجوز من النقاط الساخنة وعدم فعالية برامج إعادة تأهيلهم، حيث عاد نحو 2000 متطرف على الأقل إلى أوروبا".