القوات الأمنية في الموصل تدخل حالة الانذار القصوى.. والسبب؟
عززت القوات الأمنية انتشارها في شوارع الموصل الحيوية ومحاورها الاستراتيجية، اليوم السبت، فيما شرعت قوات خاصة بعملية عسكرية غربي نينوى.
وقال مصدر أمني أن “أوامر عسكرية صادرة من القيادة العليا أفضت الى اتخاذ القطعات العسكرية في نينوى اعلي درجات الحيطة والحذر، تحسباً لأي طارئ أمني قد يحدث، فيما سارعت الوحدات الأمنية الى تعزيز سيطراتها بعناصر ومعدات، ونشر سيطرات إضافية”، مشيراً الى ان “هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع ورود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن تنظيم داعش الإرهابي يعد العدة لشن هجمات مسلحة تحت مسمى (غزوة العاقبة لمن اتقى)”.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “قوات من الجيش بمساندة اللواء 30 في الحشد الشعبي شرعت بعد منتصف نهار اليوم بعملية قتالية واسعة عند المناطق الحدودية الفاصلة بين العراق وسوريا في الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى”.
وأضاف, ان “العمليات العسكرية عند المحور الغربي لمحافظة نينوى مستمرة لغاية الآن لكن لا توجد احصائيات دقيقة بحجم الخسائر بين الطرفين”.
ويحاول تنظيم داعش بين فترة وأخرى شن هجمات مسلحة يزعزع من خلالها امن واستقرار المدن المحررة من سيطرته.