امريكا تستعد لمغادرة افغانستان بمساعدة قطرية والمانية
ويستأنف مسؤولون من الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية المحادثات بعد غد الثلاثاء.
وقال خليل زاده إن المفاوضات أحرزت تقدما كبيرا بشأن البنود الأربعة في اتفاقية السلام، وهي توفير ضمانات لمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات الأجنبية، والمشاركة في الحوار الداخلي الأفغاني، والتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
وبدأ الطرفان المتحاربان جولة سابعة من محادثات السلام في الأسبوع الماضي بهدف الاتفاق على جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، مقابل ضمانات من طالبان بألا تستخدم "الجماعات المتشددة" الأراضي الأفغانية قاعدة لشن هجمات.
ويسعى خليل زاده -وهو دبلوماسي أميركي أفغاني المولد- لتأمين تسوية سياسية مع طالبان، التي توسعت سيطرتها بأفغانستان في السنوات الأخيرة.
من جهته، عبر المتحدث باسم حركة طالبان سهيل شاهين عن ارتياح الحركة للتقدّم الذي أحرزته المحادثات حتى الآن.
وأعرب عن أمله في أن يتم إنجاز مزيد من التقدم، وأوضح أن المفاوضات لم تواجه أي عراقيل حتى الآن.
وقرر مسؤولون من الولايات المتحدة والحركة، السبت، تعليق محادثات السلام الجارية بينهما لمدة يومين للسماح بعقد اجتماع في قطر بين الفصائل الأفغانية المتحاربة، وذلك حسب ما قال مسؤولون من الطرفين.
ويطالب المسؤولون الأميركيون باتفاق لوقف إطلاق النار ومحادثات مباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية قبل إتمام اتفاقٍ للسلام.
