محكمة أميركية تبرئ ضابطا من جرائم قتل المدنيين في العراق
برأت المحكمة العسكرية الامريكية في سان دييغو ، الاربعاء، عنصر البحرية الامريكية الخاصة من فريق نيفي سيل ادوارد غالاغر من جرائم قتل اسير مراهق واطلاق النار على المدنيين العراقيين في الموصل.
ونقل موقع ستار اند سترايب الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية في تقرير ن ” المحكمة برئت غالاغر ايضا من تهمتين بالشروع بالقتل ضد مدنيين عراقيين وتم ادانته فقط بالتقاط صورة امام جثة مقاتل من تنظيم داعش الارهابي “.
واضافت أن ” العقوبة القصوى لالتقاط صورة مع جثة الداعشي لاتتعدى السجن لمدة اربعة اشهر مما يعني أنه سيطلق سراحه فورا بعد صدور الحكم لأنه قضى تسعة أشهر بالفعل في الحبس الاحتياطي”.
وقال تيموثي بارلاتور ، أحد محامي المجرم غالاغر ، للصحافيين خارج المحكمة إن “هيئة المحلفين وجدت أن غالاغر غير مذنب بارتكاب جريمة قتل ، وليس مذنباً بالطعن ، أو مذنب بإطلاق النار ، وغير مذنب في كل تلك الأشياء ، لكن فقط وجدوه مذنبًا في التقاط صورة !! “بحسب قوله.
وشهد احد زملاء غالاغر في المحكمة بعد حصوله على حصانة من المقاضاة ويدعى كوري سكوت إنه “بينما رأى غالاغر يطعن المقاتل الجريح في الرقبة في ايار2017 ، فقد قام هو بقتل الصبي وقد فعل ذلك لتجنيب الفتى ، الذي يقول المدعون إنه كان يبلغ من العمر حوالي 15 عامًا ، من المعاناة أو التعذيب على أيدي القوات العراقية”. بحسب زعمه .
واشار التقرير الى أن ” ممثلي الادعاء في المحكمة جادلوا بان شهادة كوري سكوت ملفقة وانه كان يكذب لحماية المجرم غالاغر من الاحكام القضائية “.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد عبر عما اسماه بـ (القلق) من محاكمة الجنود الامريكان المتهمين بارتكاب جرائم حرب حيث قيل إن غالاغر من بين أولئك الذين كان يفكر في منحهم العفو”.
