من يقف وراء حرب الناقلات ؟ صادم هذه الجهة هي المتورطة !!!
افادت مصادر بريطانية ان هناك نواب بريطانيون يطالبون الحكومة بالتحقيق في ارسال قوات خاصة الى الامارات من اجل تدريب قوات النخبة الاماراتية . وقال صحفي بريطاني ان بعض النواب تسلموا تقرير يؤكد ان وحدة خاصة من الجيش البريطاني وصلت قبل ستة اشهر الى الامارات في سرية تامة وقامت بتدريب مجموعة سرية من قوات النخبة الاماراتية على عمليات الخطف والاغتيال والتفجير وحرب العصابات وان نتائج هذا التدريب هو ماحصل من استهداف للناقلات في الامارات ويؤكد الصحفي البريطاني ان قوات النخبة الاماراتية تتكون من مقاتلين مرتزقة من جنسيات مختلفة ويرتبطون بشخصية اماراتية كبيرة وتلقوا تدريب على مستوى عالي من قبل وحدة خاصة من الجيش البريطاني وهم يقفون وراء الاحداث الاخيرة في الخليج وتحاول الحكومة الاماراتية استخدامهم لاشعال فتيل الحرب في المنطقة . من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده تشعر بالقلق إزاء الأعمال التخريبية المثيرة للشك في مياه الخليج. وأكد ظريف أن هناك من يسعى إلى إثارة التوتر في المنطقة، عبر تنفيذ أعمال تخريبية، مشيرا إلى أن طهران كانت تتوقع حدوث أعمال تخريبية لتأجيج الأوضاع. كما صرح الدبلوماسي الإيراني، بأن متشددين في الإدارة الأمريكية، وفي دول المنطقة، يسعون إلى فرض سياسات خطرة في المنطقة. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، قد قال يوم الاثنين إن "مخربين من دولة ثالثة" قد يكونون وراء الهجوم الذي وصفته الإمارات بالخطير. ونقلت وكالة إيرنا للأنباء عن بيشه، قوله إن هجمات ميناء الفجيرة ربما نفذها "مخربون من دولة ثالثة يسعون لزعزعة استقرار المنطقة". وفي السياق ذاته، اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مصطفى كواكبيان، أن "الهجوم مفتعل ومرفوض". ونقلت وكالة أنباء البرلمان الإيراني "خانه ملت"، عن كواكبيان خلال مداخلة له في جلسة للبرلمان، قوله إن "ما حدث من انفجارات في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات، قضية مفتعلة ونشك فيها، ونرفضها". وكانت الخارجية الإماراتية قد أعلنت، أن 4 سفن تجارية تعرضت لأعمال تخريب قرب مياهها الإقليمية، ولم يوجه بيان وزارة الخارجية الإماراتية اتهامات لأي طرف بخصوص "الفعل التخريبي".
