ليلة القبض على نجم الدين كريم
اكدت مصادر ، فجر الأربعاء، أن اتصالات تجري على أعلى المستويات منذ ساعات حول قضية اعتقال محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم، الذي أكدت المصادر اعتقاله في مطار بيروت من قبل الانتربول بتهم فساد وتهريب اموال في قضية مرفوعة ضده عام 2018.
وأكدت المصادر أن “زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وعدداً كبيراً من مسؤولي الإقليم يواصلون اتصالاتهم ببغداد لدفعها إلى التوسط مع السلطات اللبنانية من أجل اطلاق سراح كريم”.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن السلطات اللبنانية أبلغت مسؤولين عراقيين بأنها سترحل كريم إلى بغداد على طريقة ترحيل وزير التجارة الأسبق عبدالفلاح السوداني، والذي جرى اعتقاله في بيروت عن التهم ذاتها”.
المصادر أكدت أن “فوضى حدثت خلال الساعات الماضية داخل الأوساط السياسية العراقية في بغداد وأربيل لدراسة تداعيات الحدث، ونتائجه، واحتمالاته، وأكدت أن “تدخل السلطات العراقية التي أسست أخيراً مجلساً أعلى لمكافحة الفساد في هذه القضية قد تترتب عليه تداعيات خطيرة”.
ويُعد نجم الدين كريم، الذي أعلن استقالته من الاتحاد الوطني الكردستاني، وانضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد أحداث كركوك عام 2017، من أكثر القيادات المقربة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وكانت السلطات العراقية اتهمت كريم بملفات تهريب أموال الى خارج العراق، بالإضافة إلى تهم فساد خلال فترة توليه منصب محافظ كركوك.
وكان مكتب نجم الدين كريم قد نفى انباء اعتقاله في بيروت، مؤكداً أنه مازال في النمسا، وأنه سيعود إلى اقليم كردستان خلال أسبوع.
