صفعة القرن هل ستكون آخر الصفعات ؟
بقلم: طائر الجنوب
لا يبدو ما يتسرب من معلومات عن (صفعة القرن) غريبا عن الرئيس ترامب، الذي جمع من أموال العرب ما لم يجمعه الأباطرة والفراعنة، إذ تشير المؤشرات بأنه ومبعوثيه إلى المنطقة يسعون لتصفية القضية الفلسطينية بالتطبيع المجاني، وبيع أراضٍ لأصحابها، والتبرع بأراضٍ لغير أهلها، والتلاعب بحدود البلدان العربية على كيف كيفو، مع تحويل الكوميشنات لخزينة الدولة الأميركية العطشى للمزيد من مليارات العرب.
لن تكون (صفعة القرن) إلا صفعة جديدة على الوجه العربي، تماما كتلك الصفعة التي لطمت كل عربي على وجهه في الثاني من نوفمبر 1917 عندما كتب وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور رسالة إلى اللورد روتشيلد، أبلغه فيها بـ (كثير من السرور، أن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين).
بعد مائة عام من ذلك الوعد المشؤوم، وبينما جراح لطمة القرن الماضي لا تزال غائرة في الجبين العربي، يُكرر التاريخ نفسه بصفعة جديدة، يعد الرئيس الأميركي فيها، بتحقيق صفقة تُنهي الصراع في الشرق الأوسط، عبر طريق إلتفافي سريع، يمر على أنقاض الحقوق الفلسطينية، ويصل تل أبيب بالعالمين العربي والإسلامي مجانا، عبر بوابة الرياض.
فهل ستكون آخر الصفعات، أم ستعقبها صفعات وركلات ودفرات ؟؟؟؟؟؟؟
لا يبدو ما يتسرب من معلومات عن (صفعة القرن) غريبا عن الرئيس ترامب، الذي جمع من أموال العرب ما لم يجمعه الأباطرة والفراعنة، إذ تشير المؤشرات بأنه ومبعوثيه إلى المنطقة يسعون لتصفية القضية الفلسطينية بالتطبيع المجاني، وبيع أراضٍ لأصحابها، والتبرع بأراضٍ لغير أهلها، والتلاعب بحدود البلدان العربية على كيف كيفو، مع تحويل الكوميشنات لخزينة الدولة الأميركية العطشى للمزيد من مليارات العرب.
لن تكون (صفعة القرن) إلا صفعة جديدة على الوجه العربي، تماما كتلك الصفعة التي لطمت كل عربي على وجهه في الثاني من نوفمبر 1917 عندما كتب وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور رسالة إلى اللورد روتشيلد، أبلغه فيها بـ (كثير من السرور، أن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين).
بعد مائة عام من ذلك الوعد المشؤوم، وبينما جراح لطمة القرن الماضي لا تزال غائرة في الجبين العربي، يُكرر التاريخ نفسه بصفعة جديدة، يعد الرئيس الأميركي فيها، بتحقيق صفقة تُنهي الصراع في الشرق الأوسط، عبر طريق إلتفافي سريع، يمر على أنقاض الحقوق الفلسطينية، ويصل تل أبيب بالعالمين العربي والإسلامي مجانا، عبر بوابة الرياض.
فهل ستكون آخر الصفعات، أم ستعقبها صفعات وركلات ودفرات ؟؟؟؟؟؟؟
