صحيفة مقربة من حزب الله ’’المقاومة العراقية’’ وضعت 3 سيناريوهات لاستهداف اميركا ومصالحها بالعراق
بالرغم من مرور خمسة أيام على زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لكن ردود الفعل مازالت تتواصل على المستويين السياسي والإعلامي، حيث عزز وزير “خارجة الظل الأميركي” ماركو روبيو حسب وصف الإعلام الأميركي، التسريبات بشأن لقاء رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي و بومبيو، وطلب الأخير حماية مصالح الولايات المتحدة من الجماعات المسلحة الموالية لإيران، حيث قدم تسجيلات وأدلة على ذلك.
وخصّ روبيو في تغريدة، بالذكر «عصائب أهل الحق» و”كتائب حزب الله”، معتبراً أنه إذا “نفذت هذه الفصائل هجمات ضد جنودنا أو منشآتنا في العراق، فيجب اعتبار ذلك هجوماً مباشراً من إيران، ويتطلب الرد”.
وقالت صحفية “الأخبار اللبنانية” في تقرير، تابعته “نداء الرافيدن ”، اليوم (11 آيار 2019): “اللافت أن روبيو، الموصوف في الإعلام الأميركي بـ(وزير خارجية الظل)، تحدث عن وجود خمسين ألف عسكري أميركي على الأراضي العراقية، قبل أن يعود ويحذف حديثه المتقدم، مجدداً التزامه بالرقم المعلن رسمياً من قِبَل بلاده وهو خمسة آلاف”.
في هذا الإطار، تفيد وثيقة صادرة أخيراً عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بأن عديد قوات (التحالف الدولي) في العراق يبلغ تسعة آلاف، بينهم ستة آلاف عسكري أميركي، مهمتهم التدريب والاستشارات والإسناد الجوي. لكن، بحسب مصادر ميدانية مطّلعة على تفاصيل الوجود الأميركي، فإن العدد هو ضعف ذلك بخمس مرات، أي حوالى 25 ألفاً، منتشرين في 13 قاعدة عسكرية”.
وينقل التقرير عن مصدر قوله، إن بومبيو أبلغ العراقيين أن “الجماعات الموالية لإيران تبدو متفاعلة أكثر من إيران نفسها، كونها مستفيدة أولاً وأخيراً من طهران، ما يجعل الولايات المتحدة في وضع لا يمكن السكوت عنه، وبالتالي فإن الرد لن يقتصر على الجانب العسكري، بل سيكون اقتصادياً أيضاً، ومتعدد الجوانب”.
وأضاف التقرير، أن مصادر فصائل المقاومة لا تؤكد صحة هذا التقرير، مكتفية بالتشديد على أن الأميركيين “أهداف مشروعة وجاهزة لاصطيادها”. وإذ تؤكد جاهزيتها للدخول في مواجهة في “اللحظة المناسبة”، فهي تعدّد ثلاثة سيناريوات محتملة في أي تصعيد، على النحو الآتي:
1- قصف صاروخي على التجمعات الأميركية (سفارة أو قواعد أو معسكرات)، وقد سبق أن اختبر الأميركيون ذلك إبّان حكومة حيدر العبادي، وتحديداً من قِبل “كتائب حزب الله”.
2- كمائن ضد القوافل الأميركية المسيّرة في مختلف المحافظات العراقية، وتحديداً في مناطق “غير متوقعة”، أي المحافظات الشمالية والغربية.
3- خطف رعايا أميركيين، وذلك مع تطور المواجهة، وبلوغها حداً كبيراً من التصعيد، وخصوصاً أن المناطق الجنوبية (محافظة البصرة على سبيل المثال) تعجّ بمواطنين أميركيين تُطرح تساؤلات حول طبيعة مهماتهم، علماً بأن معظمهم يوجدون هناك بصفة “خبراء نفطيين”.
وأشار التقرير،إلى أن مصادر أخرى من داخل “فصائل المقاومة” تتحفّظ “على سرد سيناريوات التصعيد، لكنها لا تستبعد الركون إليها في القريب العاجل. وهي إذ لا توافق روبيو على حصره المواجهة بـ(العصائب) و(الكتائب)، تؤكد أن ثمة فصائل أخرى، كبيرة وصغيرة، جاهزة للدخول في المواجهة، واصفة ذلك بـ”الأمر المربك للأميركي، ويدفعه إلى الحذر والخوف، ويذهب به إلى التهديد”. وفي الاتجاه نفسه، رأى المتحدث العسكري باسم “العصائب”، جواد الطليباوي، أن “توازن الرعب الذي حققته الفصائل مع القوات الأميركية دفع إدارتها إلى الاستجداء، وطلب الحماية من الحكومة العراقية للوجود الأميركي في العراق”.
وكانت وسائل إعلام عراقية عدة قد تداولت، في اليومين الماضيين، أن بومبيو أبلغ عبد المهدي أن الولايات المتحدة “لن تتخذ خطوة الحرب الأولى ضد إيران، لكنها لن تتردد في حماية أمن بعثتها وجنودها في العراق»، متحدثة عن أن الوزير الأميركي قدم للجانب العراقي تقريراً يتضمن «أدلة استخبارية تشير إلى تخطيط مجموعة على صلة بإيران لتنفيذ عملية عسكرية ضد مجمع يضم قوات أميركية شمال بغداد، وآخر غربها»، مضيفةً إن “المعلومات الاستخبارية شملت أيضاً خططاً تتعلق بمهاجمة مبنى السفارة الأميركية في بغداد بصواريخ قصيرة المدى”.
وخصّ روبيو في تغريدة، بالذكر «عصائب أهل الحق» و”كتائب حزب الله”، معتبراً أنه إذا “نفذت هذه الفصائل هجمات ضد جنودنا أو منشآتنا في العراق، فيجب اعتبار ذلك هجوماً مباشراً من إيران، ويتطلب الرد”.
وقالت صحفية “الأخبار اللبنانية” في تقرير، تابعته “نداء الرافيدن ”، اليوم (11 آيار 2019): “اللافت أن روبيو، الموصوف في الإعلام الأميركي بـ(وزير خارجية الظل)، تحدث عن وجود خمسين ألف عسكري أميركي على الأراضي العراقية، قبل أن يعود ويحذف حديثه المتقدم، مجدداً التزامه بالرقم المعلن رسمياً من قِبَل بلاده وهو خمسة آلاف”.
في هذا الإطار، تفيد وثيقة صادرة أخيراً عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بأن عديد قوات (التحالف الدولي) في العراق يبلغ تسعة آلاف، بينهم ستة آلاف عسكري أميركي، مهمتهم التدريب والاستشارات والإسناد الجوي. لكن، بحسب مصادر ميدانية مطّلعة على تفاصيل الوجود الأميركي، فإن العدد هو ضعف ذلك بخمس مرات، أي حوالى 25 ألفاً، منتشرين في 13 قاعدة عسكرية”.
وينقل التقرير عن مصدر قوله، إن بومبيو أبلغ العراقيين أن “الجماعات الموالية لإيران تبدو متفاعلة أكثر من إيران نفسها، كونها مستفيدة أولاً وأخيراً من طهران، ما يجعل الولايات المتحدة في وضع لا يمكن السكوت عنه، وبالتالي فإن الرد لن يقتصر على الجانب العسكري، بل سيكون اقتصادياً أيضاً، ومتعدد الجوانب”.
وأضاف التقرير، أن مصادر فصائل المقاومة لا تؤكد صحة هذا التقرير، مكتفية بالتشديد على أن الأميركيين “أهداف مشروعة وجاهزة لاصطيادها”. وإذ تؤكد جاهزيتها للدخول في مواجهة في “اللحظة المناسبة”، فهي تعدّد ثلاثة سيناريوات محتملة في أي تصعيد، على النحو الآتي:
1- قصف صاروخي على التجمعات الأميركية (سفارة أو قواعد أو معسكرات)، وقد سبق أن اختبر الأميركيون ذلك إبّان حكومة حيدر العبادي، وتحديداً من قِبل “كتائب حزب الله”.
2- كمائن ضد القوافل الأميركية المسيّرة في مختلف المحافظات العراقية، وتحديداً في مناطق “غير متوقعة”، أي المحافظات الشمالية والغربية.
3- خطف رعايا أميركيين، وذلك مع تطور المواجهة، وبلوغها حداً كبيراً من التصعيد، وخصوصاً أن المناطق الجنوبية (محافظة البصرة على سبيل المثال) تعجّ بمواطنين أميركيين تُطرح تساؤلات حول طبيعة مهماتهم، علماً بأن معظمهم يوجدون هناك بصفة “خبراء نفطيين”.
وأشار التقرير،إلى أن مصادر أخرى من داخل “فصائل المقاومة” تتحفّظ “على سرد سيناريوات التصعيد، لكنها لا تستبعد الركون إليها في القريب العاجل. وهي إذ لا توافق روبيو على حصره المواجهة بـ(العصائب) و(الكتائب)، تؤكد أن ثمة فصائل أخرى، كبيرة وصغيرة، جاهزة للدخول في المواجهة، واصفة ذلك بـ”الأمر المربك للأميركي، ويدفعه إلى الحذر والخوف، ويذهب به إلى التهديد”. وفي الاتجاه نفسه، رأى المتحدث العسكري باسم “العصائب”، جواد الطليباوي، أن “توازن الرعب الذي حققته الفصائل مع القوات الأميركية دفع إدارتها إلى الاستجداء، وطلب الحماية من الحكومة العراقية للوجود الأميركي في العراق”.
وكانت وسائل إعلام عراقية عدة قد تداولت، في اليومين الماضيين، أن بومبيو أبلغ عبد المهدي أن الولايات المتحدة “لن تتخذ خطوة الحرب الأولى ضد إيران، لكنها لن تتردد في حماية أمن بعثتها وجنودها في العراق»، متحدثة عن أن الوزير الأميركي قدم للجانب العراقي تقريراً يتضمن «أدلة استخبارية تشير إلى تخطيط مجموعة على صلة بإيران لتنفيذ عملية عسكرية ضد مجمع يضم قوات أميركية شمال بغداد، وآخر غربها»، مضيفةً إن “المعلومات الاستخبارية شملت أيضاً خططاً تتعلق بمهاجمة مبنى السفارة الأميركية في بغداد بصواريخ قصيرة المدى”.
