ناصر الدويلة: إيران قادرة على إغراق كل القطع الأمريكية بمياه الخليج خلال 5 دقائق
قال السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، إن أحلام العظمة بدأت تتلاشى في الخطاب الإعلامي الخليجي ـ في إشارة للسعودية والإمارات ـ بسبب الخور الذي ظهرت فيه البوارج الامريكية التي غادرت الخليج مذعورة بعد أن صارت الزوارق الانتحارية ترافقها بالعشرات من كل جهة.
وأكد “الدويلة” في سلسلة تغريدات له بتويتر أنه لو كانت الحرب بدأت قبل أسبوع عندما نشبت الأزمة بين إيران وأمريكا، لتم إغراق كل القطع الأمريكية خلال خمس دقائق”
احلام العظمة تتلاشى في الخطاب الاعلامي الخليجي بسبب الخور الذي ظهرت فيه البوارج الامريكيه التي غادرت الخليج مذعورة بعد ان صارت الزوارق الانتحارية ترافقها بالعشرات من كل جهه ولو بدات الحرب قبل اسبوع لتم اغراق كل القطع الامريكيه خلال خمس دقائق فلا عظمه ولاسلام تعظيم للعظمى كله فشنق
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
واعتبر السياسي الكويتي أن إيران تلعب بحرية في إدارتها للأزمة، بينما دول الخليج مقيدة بموقف ترامب المتغير، مضيفا “فمرة سيبيد ايران ونحن نستعد لاقتسام لحمها معه واذا أفاق من سكرته يلحس تهديداته ويطالب بحل سلمي ونحن نلطم و نندب حظنا أن صار ترامب هو دليلنا إلى دار الخراب فلا هو سيحارب ولا هو معطينا فرصة للسلام معها يا للخيبة”.
تلعب ايران بحرية في ادارتها للازمه و نحن مقيدون بموقف ترامب المتغير فمرة سيبيد ايران و نحن نستعد لاقتسام لحمها معه و اذا افاق من سكرته يلحس تهديداته و يطالب بحل سلمي ونحن نلطم و نندب حظنا ان صار ترامب هو دليلنا الى دار الخراب فلاهو سيحارب ولا هو معطينا فرصة للسلام معها يا للخيبه
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
وتابع:”طغت التحركات الدبلوماسية الايرانية على المشهد في الخليج وأخذت إيران زمام المبادرة الدبلوماسية وقدمت إيران لدول المنطقة معاهدة عدم اعتداء وقدم الحوثي مبادرة مثلها وفي المحصلة فان النشاط الدبلوماسي الإيراني يتفوق علينا بكثير وهو الآن المسيطر على المشهد العسكري ونحن ننتظر ترامب”
طغت التحركات الدبلوماسيه الايرانيه على المشهد في الخليج و اخذت ايران زمام المبادأة الدبلوماسيه و قدمت ايران لدول المنطقة معاهدة عدم اعتداء و قدم الحوثي مبادرة مثلها و في المحصله فان النشاط الدبلوماسي الايراني يتفوق علينا بكثير و هو الآن المسيطر على المشهد العسكري ونحن ننتظر ترامب
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
وحذر ناصر الدويلة السعوديين من أن ترامب يكذب عليهم “وأن إسرائيل هي العدو الأول وأن إيران تتقدم عليكم بالدبلوماسية وأنتم جامدون في أماكنكم وعاجزون عن مجاراة التحركات الإيرانية.
وأضاف:”لذلك ننصحكم بقوة الى اعادة تقييم الموقف الملتبس امامكم وفقا لمصالحكم وليس لمصالح غيركم ممن يكذبون عليكم”
اننا نحذر اخوتنا في السعودية ان ترامب يكذب عليكم و اسرائيل هي العدو الاول و ان ايران تتقدم عليكم بالدبلوماسيه وانتم جامدون في اماكنكم و عاجزون عن مجاراة التحركات الايرانيه لذلك ننصحكم بقوة الى اعادة تقييم الموقف الملتبس امامكم وفقا لمصالحكم وليس لمصالح غيركم ممن يكذبون عليكم
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
ورغم استمرار أجواء التصعيد العسكري وحالة التحشيد التي بدأت قبل أسابيع في المنطقة، فإن مؤشرات أخرى بدأت تتزايد الأيام والساعات الأخيرة تشي بتراجع مؤقت لخيار التصعيد العسكري، في انتظار ما ستسفر عنه الجهود والمساعي الجارية لدرء خطر الحرب الأيام القادمة.
وجاءت أحدث مؤشرات التهدئة في تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم من العاصمة اليابانية طوكيو، حيث قال إن بلاده لا ترغب في تغيير النظام الإيراني، ولا تريد إلحاق الأذى بإيران، بل تتطلع إلى عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.
وأضاف ترامب أنه يعتقد فعليا أن “إيران تريد عقد صفقة، وهذا أمر ذكي جدا من قبلهم، وهناك إمكانية لحصول ذلك”.
وكان الرئيس الأميركي تحدث قبل ذلك عن إمكانية إجراء محادثات مع إيران، بعد أسابيع من التصعيد والتلويح بالخيار العسكري في التعاطي معها.
وجاء حديث ترامب عقب محادثات في طوكيو مع رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يدرس -حسب وسائل إعلام- إمكانية القيام بزيارة إلى طهران.
وقال ترامب إنه يرغب في التحدث إلى قادة إيران إذا كانت لديهم رغبة في ذلك. وأضاف “لا أحد يريد رؤية فظاعات تحدث، وخصوصا أنا”.
ومن الطرف الإيراني جاءت مؤشرات أخرى، أبرزها إعلان عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والدولية أن بلاده ترحب بالحوار مع أي من دول الخليج، وذلك بعد عرض طهران توقيع اتفاق عدم اعتداء مع جيرانها.
وكتب عراقجي في تغريدة على تويتر: ترحب إيران بالحوار مع أي من دول الخليج لإيجاد علاقات متوازنة ونظام مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. حسبما نقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين.
ويضاف إلى ذلك ما أصبح يعرف بمشروع ظريف، وهو اتفاقية عدم اعتداء متبادل كشفت إيران أمس أنها عرضتها على دول خليجية، وقالت إنها ما زالت على الطاولة على ما يبدو في انتظار اتضاح موقف الطرف الخليجي منها بشكل نهائي.
ويتضمن المشروع تقديم ضمانات متبادلة لعدم قيام دول المنطقة بأي تحرك عدائي -إن كان عسكريا أو أمنيا أو سياسيا- ضد بعضها “ومنع أي تحركات إرهابية أو إعلامية أو سياسية أو عدائية من طرف ثالث يمكن أن تهدد أمن باقي الدول الموقعة”.
وأكد “الدويلة” في سلسلة تغريدات له بتويتر أنه لو كانت الحرب بدأت قبل أسبوع عندما نشبت الأزمة بين إيران وأمريكا، لتم إغراق كل القطع الأمريكية خلال خمس دقائق”
احلام العظمة تتلاشى في الخطاب الاعلامي الخليجي بسبب الخور الذي ظهرت فيه البوارج الامريكيه التي غادرت الخليج مذعورة بعد ان صارت الزوارق الانتحارية ترافقها بالعشرات من كل جهه ولو بدات الحرب قبل اسبوع لتم اغراق كل القطع الامريكيه خلال خمس دقائق فلا عظمه ولاسلام تعظيم للعظمى كله فشنق
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
واعتبر السياسي الكويتي أن إيران تلعب بحرية في إدارتها للأزمة، بينما دول الخليج مقيدة بموقف ترامب المتغير، مضيفا “فمرة سيبيد ايران ونحن نستعد لاقتسام لحمها معه واذا أفاق من سكرته يلحس تهديداته ويطالب بحل سلمي ونحن نلطم و نندب حظنا أن صار ترامب هو دليلنا إلى دار الخراب فلا هو سيحارب ولا هو معطينا فرصة للسلام معها يا للخيبة”.
تلعب ايران بحرية في ادارتها للازمه و نحن مقيدون بموقف ترامب المتغير فمرة سيبيد ايران و نحن نستعد لاقتسام لحمها معه و اذا افاق من سكرته يلحس تهديداته و يطالب بحل سلمي ونحن نلطم و نندب حظنا ان صار ترامب هو دليلنا الى دار الخراب فلاهو سيحارب ولا هو معطينا فرصة للسلام معها يا للخيبه
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
وتابع:”طغت التحركات الدبلوماسية الايرانية على المشهد في الخليج وأخذت إيران زمام المبادرة الدبلوماسية وقدمت إيران لدول المنطقة معاهدة عدم اعتداء وقدم الحوثي مبادرة مثلها وفي المحصلة فان النشاط الدبلوماسي الإيراني يتفوق علينا بكثير وهو الآن المسيطر على المشهد العسكري ونحن ننتظر ترامب”
طغت التحركات الدبلوماسيه الايرانيه على المشهد في الخليج و اخذت ايران زمام المبادأة الدبلوماسيه و قدمت ايران لدول المنطقة معاهدة عدم اعتداء و قدم الحوثي مبادرة مثلها و في المحصله فان النشاط الدبلوماسي الايراني يتفوق علينا بكثير و هو الآن المسيطر على المشهد العسكري ونحن ننتظر ترامب
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
وحذر ناصر الدويلة السعوديين من أن ترامب يكذب عليهم “وأن إسرائيل هي العدو الأول وأن إيران تتقدم عليكم بالدبلوماسية وأنتم جامدون في أماكنكم وعاجزون عن مجاراة التحركات الإيرانية.
وأضاف:”لذلك ننصحكم بقوة الى اعادة تقييم الموقف الملتبس امامكم وفقا لمصالحكم وليس لمصالح غيركم ممن يكذبون عليكم”
اننا نحذر اخوتنا في السعودية ان ترامب يكذب عليكم و اسرائيل هي العدو الاول و ان ايران تتقدم عليكم بالدبلوماسيه وانتم جامدون في اماكنكم و عاجزون عن مجاراة التحركات الايرانيه لذلك ننصحكم بقوة الى اعادة تقييم الموقف الملتبس امامكم وفقا لمصالحكم وليس لمصالح غيركم ممن يكذبون عليكم
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) May 26, 2019
ورغم استمرار أجواء التصعيد العسكري وحالة التحشيد التي بدأت قبل أسابيع في المنطقة، فإن مؤشرات أخرى بدأت تتزايد الأيام والساعات الأخيرة تشي بتراجع مؤقت لخيار التصعيد العسكري، في انتظار ما ستسفر عنه الجهود والمساعي الجارية لدرء خطر الحرب الأيام القادمة.
وجاءت أحدث مؤشرات التهدئة في تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم من العاصمة اليابانية طوكيو، حيث قال إن بلاده لا ترغب في تغيير النظام الإيراني، ولا تريد إلحاق الأذى بإيران، بل تتطلع إلى عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.
وأضاف ترامب أنه يعتقد فعليا أن “إيران تريد عقد صفقة، وهذا أمر ذكي جدا من قبلهم، وهناك إمكانية لحصول ذلك”.
وكان الرئيس الأميركي تحدث قبل ذلك عن إمكانية إجراء محادثات مع إيران، بعد أسابيع من التصعيد والتلويح بالخيار العسكري في التعاطي معها.
وجاء حديث ترامب عقب محادثات في طوكيو مع رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يدرس -حسب وسائل إعلام- إمكانية القيام بزيارة إلى طهران.
وقال ترامب إنه يرغب في التحدث إلى قادة إيران إذا كانت لديهم رغبة في ذلك. وأضاف “لا أحد يريد رؤية فظاعات تحدث، وخصوصا أنا”.
ومن الطرف الإيراني جاءت مؤشرات أخرى، أبرزها إعلان عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والدولية أن بلاده ترحب بالحوار مع أي من دول الخليج، وذلك بعد عرض طهران توقيع اتفاق عدم اعتداء مع جيرانها.
وكتب عراقجي في تغريدة على تويتر: ترحب إيران بالحوار مع أي من دول الخليج لإيجاد علاقات متوازنة ونظام مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. حسبما نقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين.
ويضاف إلى ذلك ما أصبح يعرف بمشروع ظريف، وهو اتفاقية عدم اعتداء متبادل كشفت إيران أمس أنها عرضتها على دول خليجية، وقالت إنها ما زالت على الطاولة على ما يبدو في انتظار اتضاح موقف الطرف الخليجي منها بشكل نهائي.
ويتضمن المشروع تقديم ضمانات متبادلة لعدم قيام دول المنطقة بأي تحرك عدائي -إن كان عسكريا أو أمنيا أو سياسيا- ضد بعضها “ومنع أي تحركات إرهابية أو إعلامية أو سياسية أو عدائية من طرف ثالث يمكن أن تهدد أمن باقي الدول الموقعة”.
